لمد جسور التعاون الاجتماعي بين الجمعيات الخيرية والمحتاجين أنهت 91 فتاة سعودية جولات ميدانية في 17 حيا بجدة، معظمها من الأحياء الشعبية، للتفتيش عن المتعففين من المحتاجين والمحتاجات، ومد جسور التعاون الاجتماعي مع الجمعيات الخيرية، عبر تزويدها بقوائم المحتاجين، وقوائم الراغبين في التدريب والتوظيف من العاطلين عن العمل، وفقا لمسوحات ميدانية تنفذها الفتيات والباحثات في منازل جدةومكةالمكرمة. قالت المديرة التنفيذية لجمعية اكتفاء النسائية الخيرية بجدة سناء الجعلي وفقا لتقرير نشرته "عربية نت " إن الجمعية تهدف إلى النهوض بالأوضاع المعيشية والاجتماعية للأسر المحتاجة وتحسين أوضاع أفرادها الاجتماعية والتعليمية من خلال ربطهم بالجهات التأهيلية الداعمة في القطاع الحكومي والخاص، وفقا لصحيفة الوطن السعودية. وأكدت، أن الباحثات انتهين مؤخرا من أعمال المسح الميداني لنحو 17 حيا في مدينة جدة، وهي: حي بترومين، النزلة الشرقية، غليل، القريات، الثعالبة، مدائن الفهد، بني مالك، العمارية، الصحيفة، البلد، البوادي، السلبيل، الكندرة، الجامعة، البغدادية الشرقية والغربية والثغر، وتم تجهيز بيانات 82960 أسرة. وذكرت الجعلي أن الجمعية وقعت اتفاقية ثنائية مع جمعية الأيادي الحرفية تهدف لربط احتياجات التدريب بقطاع الأعمال وتوظيف أبناء تلك الأسر، وتم توقيع اتفاقية حديثة مع جمعية الأمير ماجد لتأهيل الحالات المستعجلة والطارئة وتقديم العون السريع لها، وأن منسوبي الجمعية الخيرية يأملون بأن تكون الجمعية مرجعا موثقا لمعلومات العمل الخيري والتنموي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المحتاجة. وأكدت أنه تم إجراء مسح لحي الرويس في جدة، كما تم إجراء مسح ميداني آخر لأحياء الرصيفة وجبل الشراشف وقوز النكاسة في مكةالمكرمة، حيث قدمت الجمعية فرص تدريب وتأهيل عاجلة ل1254 حالة. وعن الصعوبات التي تواجه فريق البحث، أوضحت أن وعورة الطرق وانتشار الحشرات ورطوبة الجو ومشاهد الفقر والعوز أكثر ما يؤثر على صحة ونفسية الباحثات، وأنهن أثبتن القدرة على التميز واكتساب أساليب مختلفة من خلال تعاملهن مع فئات وشرائح مختلفة في البيئة والثقافة والمستوى التعليمي.. 1