علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" من مصادرها الخاصة ، عن تمركز وأنتشار مجاميع حوثية ، في المنطقة الحدودية المحصورة بين مركز "المطاريق" التابع لمحافظة العارضة ، وصولاً إلى مركز "الركبة " الحدودي إلى جوار العين الحارة ببني مالك ،جنوب شرق جبل " فيفاء " وتفيد ذات المصادر ، أنه من المتوقع أن يتنامي ذلك التواجد في الايام القادمة ، وبخاصة بعدما أستطاعت القوات اليمنية من بسط نفوذها على مدينة "صعدة القديمة" المركز الرئيسي للتنظيم الحوثي ، وفشل التنظيم في جعل منطقة الجوف مقراً لأعادة تنظيمه و تجميع فلوله المتبعثرة ، بعدما تصدى أبناء الجوف لهم وردوهم على أعقابهم خائبين . التواجد الجديد للحوثيون في تلك المناطق دفع بالحكومة السعودية ، إلى الدفع بتعزيزات عسكرية " إحترازاً " لتلك المناطق وصولاً لمنطقة "الربوعة" وحتى منفذ "عُلب" على حدود منطقة عسير ، تحسباً لأي محاولة تسلل للأراضي السعودية ، حسبما أفادتنا مصادرنا . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل من تصميم الأستاذ / محمد مكلبش شراحيلي