اعتماد ثلاث بلديات جديدة أكثر من مليار ريال لمشاريع أمانة جازان صدرت ميزانية الخير لهذا العام 1431ه هذا العام وهي تحمل الكثير من المشاريع التنموية للمنطقة فقد تم اعتماد إحداث ثلاث بلديات جديدة هي بلدية الحكامية وبلدية العالية و بلدية الحقو ليكون عدد البلديات بالمنطقة ثلاثة وعشرين بلدية وقد اُعتمد لهم الجهاز الإداري والمالي وكذلك الوظائف و مشاريع الصيانة والنظافة وتطوير وتنمية الاستثمارات والتخلص من النفايات وردم المستنقعات وآليات التخلص من النفايات صرح بذلك أمين منطقة جازان المهندس عبد الله بن محمد القرني وأضاف انه جاري التنسيق مع الجهات ذات العلاقة حول فتح البلديات ومباشرة العمل فيها. وأشار القرني أن ميزانية الأمانة والبلديات للعام المالي الحالي 14311432ه تحمل الكثير من المشاريع التنموية الجديدة التي تخدم المواطن وتحقق الأهداف التي تسعى إليها الأمانة في منطقة جازان بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة ومتابعة من وزير الشئون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز حفظه الله حيث بلغ إجمالي الميزانية (1.046.658.000) مليار وستة و أربعين مليون وستمائة وثمانية وخمسين ألف ريال للأمانة والبلديات التابعة لها. وشملت الميزانية مشاريع لمواجهة حمى الضنك و مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة و تحسين وتجميل المداخل ودرء إخطار السيول وتصريف مياه الأمطار ونزع ملكية الأحياء القديمة و حماية وتحسين الواجهات البحرية إضافة إلى مشاريع شبكات وتقنية معلومات ومشاريع النظافة بكافة المنطقة وبعض المشاريع الأخرى. وأضاف المهندس القرني أن هذه المشاريع سوف تساعد في تحسين الوضع التخطيطي والعمراني والصحي للمنطقة حيث أنها سوف تحد من العشوائية في القرى والأحياء القديمة ذات الكثافة السكانية الكبيرة وكذلك إيجاد مناطق تخطيطية مستقبلية تتماثل مع التنمية التي تشهدها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز يحفظه الله وحكومته الرشيدة وستساهم في استكمال ما يجري تنفيذه من مشاريع في الطبيعة حالياً وكذا المشاريع التي يجري ترسيتها وطرحها في منافسات عامة وذلك لتحقيق الربط التنموي مع المشاريع العملاقة والكبيرة والتي سوف تشهدها المنطقة في المجالات المتنوعة من صناعية واقتصاديه وتعليمية وترفيهية وصحية تلك الجهود الموفقة التي يسعى بجهد ويتابعها سمو أمير المنطقة يحفظه الله لتكون واقعاً في الطبيعة تحقق منظومة التنمية المستدامة بإذن الله في المنطقة.