علق موقع "نشوان" الاخباري اليمني على ما وصفه "الهيجان المجوسي" ضد الشيخ محمد العريفي في أعقاب وصفه للسيستاني بانه "فاسق ، فاجر" بان ما نطق به العريفي يأتي في زمن الصمت على أن يقذف حجرا في وجه أحد الأصنام المعاصرة "المدعو آية الله السيستاني" ولقد قال فيه كلمة حق زلزلت "أفئدة العبيد" الذين هبوا للهجوم، دولا وجماعات، على الشيخ محمد العريفي الذي نقول له: لله درك ، جاء ذلك في مقالة افتتاحية للموقع هذا اليوم السبت . وقال الموقع " الشيعة يتطاولون يوميا على الله سبحانه وتعالى ويفترون عليه الكذب بزعمهم أنه –سبحانه- حصر على أناس بعينهم أحقية العلم والعصمة والولاية بفئة بعينها وحرمها على بقية خلقه وأشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وجعلوا سادتهم وسيطا بينهم وبين الله سبحانه وتعالى عما يصفون". واضاف " الشيعة يتطاولون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقذفون أمهات المؤمنين ويكفرون صحابة رسول الله ويتفوهون بهذا السفه يوميا في قنواتهم ومنابرهم ويدرسون أبناءهم ذلك ويبنون مذهبهم عليه ولا من يرد ولا من يغير". وواصل القول " الشيعة يصورون تاريخ الأمة سلسلة من الخيانات والدماء ويمسخون عقيدة التوحيد ويثيرون الفتن والقلاقل والحروب ويأكل أحبارهم أموال أتباعهم بالباطل". إنهم ليسوا مجرد فرقة ضالة أو مذهبا منحرفا بل هم حركة هدامة هي امتداد لمدرسة الشرك وتيار النفاق. لقد حاولوا هدم مصدر التشريع بتشكيكهم بالقرآن وتحريفهم للسنة ، بحسب افتتاحية الموقع التي كتبها عادل الأحمدي. وقال أنهم قاموا بهدم الذاكرة الاسلامية عن طريق التفسير الكربلائي للتاريخ. كما قاموا بهدم العمود الاقتصادي لدولة الدين عندما استبدلوا الزكاة بالخمس. ولقد دمروا الايمان والصدق عندما أحلوا النفاق وأسموه "تقية" وجعلوها تسعة أعشار الدين. ولقد دمروا الأخلاق وأفسدوا النسل بالمتعة والفسوق. وقال ايضا " لقد عبثوا بكل ما هو مقدس وعاثوا بكل ما هو ثابت وشوهوا الماضي وهم اليوم يشوهون الحاضر بالقلاقل والحروب ويهددون المستقبل بالخرافات وبالدجل". وأضاف " إنهم يمارسون كل ذلك وبشكل يومي بينما الكثير من علماء الأمة ودعاة الإسلام يتحرجون من الرد عليهم خشية الفتنة وأملا في التقريب المستحيل. مع هذا لا يرعوي هؤلاء بل يزدادون عتوا ويتوسعون ويثيرون الفتن ويشعلون الحروب وما العراق وصعدة منا ببعيد. ومن منا لا يتذكر الفتنة التي كانوا يخططون لإشعالها في موسم الحج المنصرم؟! ". وليس هذا فحسب بل دعا واحد من كبار حاخاماتهم (في خطبة جمعة) الى تحويل قبلة الصلاة من مكة الى مشهد وهو الزنديق أحمد علم الهدى ممثل "المضل الأعلى" عي خامنئي في مشهد. تلك الدعوة التي مرت على الكثير من علماء الأمة مرور الكرام.. وقال الموقع " واليوم ينطق الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي بكلمة حق في حق صنم معتوه اتخذه أتباعه إلها من دون الله فإذا بالقيامة تقوم على الشيخ العريفي من قبل عبيد المجوس الذين يسبون الله ورسوله والمؤمنين في كل غدوة ورواح". وختم المقال الافتتاحي "هذا الهيجان المجوسي ضد العريفي من قبل شيعة السعودية والعراق ولبنان فرصة لا تعوض من أجل فضح هؤلاء وتعريتهم وإلجامهم واسألونا نحن أبناء اليمن نفتيكم بحقيقة أعمالهم وخبث طويتهم. والله غالب على أمره..".