من بينهم رواد فضاء ومهندسين وموظفين كبار سابقين في ناسا الامريكية بعد انفراد جازان نيوز بنشر البيانات التي تشير الى ازدياد برودة جو الأرض وانهيار ما يسمى بالاحتباس الحراري - الكذبة الأمريكية الكبرى - وتأثيره الكارثي على الأرض تجدونه على هذا الرابط http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=17116 ها نحن نعود اليكم بسبق جديد من عقر دار الأمريكان حيث طلب ما يقارب من خمسين موظفاُ سابقاً في وكالة ناسا لشئون الفضاء من بينهم رواد فضاء ومهندسين من وكالة ناسا الامريكية التوقف عن إصدار التقارير التي تربط بين ما تنتجه الصناعات البشرية من غاز ثاني أكسيد الكربون وبين ظاهرة الاحتباس الحراري التي انتشرت بشكل كبير في العقد الأخير وذلك عبر رسالة - حصل راصد جازان على نسخة منها - قاموا بتوجيهها الى تشارلز بودلن Charles Bolden مدير وكالة ناسا لأبحاث الفضاء في واشنطن قائلين : منذ عقود وعلماء المناخ في الناسا يحذرون من تغير في تكوين الغلاف الجوي وارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وبالتالي ارتفاع منسوب مياه البحر وكذلك التحذير من طقس أكثر تطرفاً في أنحاء العالم ويحاولون ترسيخها دولياً في المحادثات الدولية وخصوصاً في يوم الأرض . وجاء في الرسالة التي وقعها تسعة وأربعون موظفاً سابقاً قولهم : نعتقد بأن المطالبات المتكررة من قبل وكالة ناسا ومعهد غودارد للدراسات الفضائية التي تقول بأن السبب الرئيسي للاحتباس الحراري هو ما يصنعه الانسان من غاز ثاني أكيد الكربون ونعتقد بأنه لم يثبت بتاتاً أي تأثير كارثي على المناخ العالمي بسبب الانشطة البشرية . وكموظفين سابقين نرى أن المواقف المتسرعة لتقارير الناسا يأتي قبل الدراسة المستفيضة للإحتمال الأهم والمفترض جعله في المقدمة وهو افتراض أن الاحتباس الحراري ظاهرة طبيعية جداً كما نعتقد . وكانت أكثر الجمل حدة في الرسالة ما جاء على هيئة طلب من وكالتهم السابقة وقولهم : نطلب من الناسا الامتناع عن بث تقارير غير مؤكدة وغير معتمدة في المستقبل ونؤكد أن الشيئ المعرض للخطر هو سمعة وكالة ناسا المثالية بل وسمعة علماء وكالة ناسا الحاليين أو السابقين وكذلك الموظفين ، وحتى على سمعة العلم نفسه . وما يجدر الإشارة إليه أن الرسالة تصدر من أعضاء مركز جونسون للفضاء وهم موظفين ومهندسين ورواد فضاء كبار من خريجي رابطة وكالة الناسا الامريكية ويأتي على رأسهم قائد أبولو7 في عام 1968 رائد الفضاء البروفيسور والتر كننغهام Walter Cunningham الذي صرح بقوله : لقد تجنبا في الرسالة - عن عمد - الخوض في أسباب الموقعين بغية دفع الناسا للتراجع عن اتخاذ مواقف سياسية تجاه المعلومات التي تحصل عليها وأكد أن ظاهرة الإحتباس الحراري قضية مفتوحة جداً في الوقت الحالي . وفي تطور للأحداث ردت وكالة الناسا على لسان كبير علمائها وليد عبدالعاطي Waleed Abdalati - الذي تم تعيينه مستشاراً رئيسياً لناسا فى 3 يناير 2011 - بقوله : أنه إذا كان هناك عمل من علماء وكالة ناسا - الذين يستخدمون أدوات متطورة في مراقبة الفضاء لدراسة تغير المناخ - يخالف معتقدات علماء آخرين فعليهم استعراض ما توصلوا إليه مع أقرانهم في ناسا ومحاورتهم ثم طرح النتائج للجمهور. من جانبه رد والتر كننغهام على طلب مستشار ناسا استعراض ما لديهم بالقول بأنه توجد الكثير من البحوث العلمية لعلماء كبار بهذا الخصوص وعلى الناسا الرجوع إليها في أي وقت منها على سبيل المثال أبحاث الفيزيائي وليام هاربر William Happer - من غير الموقعين على الرسالة - الذي يحمل الماجتسير في الفيزياء من جامعة كاليفورنيا وهو على وشك نيل الدكتوراه وهو الذي شهد في فبراير 2009 أمام الكونغرس الأميركي قائلاً : اعتقد أن زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ليست سببا للقلق، وأكد أنها على عكس ذلك سوف تكون هذه الزيادة جيدة بالنسبة للبشرية لما له من آثار مفيدة على نمو النبات .