امتدادا لما تم نشرة عن هذا الطريق والمشاكل التي واجهها المواطنون ، أنهار طريق آل سعيد المؤدى إلى مركز عثوان بعد ظهر يوم السبت الموافق 15/5/1433ه أثناء قيام الشركة المنفذة للطريق بالتوسعة ، وما يزال الطريق مغلقا حتى لحظة إعداد هذا الخبر ، ويتوقع أن يستمر هذا الانقطاع لعدة أيام لعدم وجود معدات كافية حيث لا يوجد سوى بوكلين ودركتل ، يذكر أن هذا الطريق يخدم آلاف المواطنين التابعين لمركز عثوان والقرى المجاورة ، وقد انعدمت الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون من مواد غذائية وصحية ، وذلك من خلال اللقاءات التي أجريت مع المواطنين . حيث قال المواطن خالد السعيدي " حسبى الله ونعم الوكيل على شركة العيوني " لقد سببت لنا المشاكل باستمرار ، ونحن الآن محاصرين نفتقر لأبسط المقومات الأساسية ، هذه الشركة دمرت أملاكنا ثم قامت بسحب المعدات ولم تبقى سوى بوكلين ودركتل ولن يستطيعوا فتح الطريق خلال شهر ، والأدهى والأمر من ذلك أن الشركة تعمل حتى صلاة العصر فقط وتوقف العمل ونحن محاصرون فهل يعقل أن يحدث مثل هذا في عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ؟ كما قال المواطن قاسم المالكي هذا الطريق سبب لنا المتاعب لا نستطيع أن نعالج مرضانا في المستشفيات .. مدارسنا شبه معطلة .. مشاكل هذا الطريق مع هذه الشركة مستمرة ولسان حالنا يقول إذا كان التطور والتقدم بهذه الطريقة فإننا لا نريده .. نريد من المسئول الوقوف على الواقع والاستماع لهموم المواطنين وشكاويهم . كما التقينا بأحد الدوريات الأمنية من المجاهدين الذين كانوا يقومون بواجبهم ، ولم يتمكنوا من إكمال مهمتهم بسبب انقطاع الطريق ،وقالوا نحن نثق بأن المسئولين لا يرضون بهذا الوضع الذي يعيشه المواطنون وكان المفترض من الشركة إكمال العمل ليل نهار حتى يتم فتح الطريق وليس الانصراف بعد صلاة العصر وكأن الوضع طبيعي .