تبدأ معاناة المعاناة المريض في الحصول على أمر أركاب والذي قامت مديرية الشؤون الصحية بتسهيل الروتين القديم واستحداثة تسهيلا لأحقية المرضى المحولين بالحصول عليه وانتهاء بمعاناة ما زالت مستمرة من قبل مكتب الفرسان للخطوط السعودية الموجود بمديرية الشؤون الصحية فهو بدل أن يقلص من معاناة المرضى أضحى يزيدها ويفاقمها وحيث أني أتيت برقم حجز جاهز عبر الشبكة العنكبوتية. وبما أن المديرية صرفت أمر اركاب على إثره حصلت على التذاكر وأردت فقط من الموظف في مكتب خطوط المديرية الربط بينهما لتأكيد الحجز تفاجأت أن الموظف يقول لي هذا العمل ليس من صلاحياتي بل هي من صلاحيات مكتب الخطوط في شارع الأمير سلطان فذهبت اليهم مسرعا وأخذت رقما للانتظار وانتظرت طويلا حتى حان الدور وشرحت لموظف الخطوط معاناتي ورغم ذلك اعتذر لي قائلا : ان هذه ليست من مسئولياته وإنما من مسئوليات موظف الخطوط في المديرية فعدت وتكرر الأمر مرتين كل يرمي بك على الآخر ويتنحى عن مسؤولياته نحو المرضى والعجزة والمعاقين عندها رفضت الخضوع لهذا الوضع وطلبت مقابلة المدير المسؤول عن هذا العبث وفوراً تم إرسالي للمدير التنفيذي وممثل مبيعات الفرسان بالمركز الرئيسي للخطوط الجوية السعودية طارق محمد معافا ,,شارحا له الوضع الحالي بشكوى مكتوبة وأجابني أن ما حصل هو من صميم عمل مكتب الخطوط في مديرية الشئون الصحية وان هؤلاء الموظفين هناك يتقاعسون عن أداء واجباتهم ويقومون بإرسال العشرات من المرضى لنا يوميا ثم نقوم بإرجاعهم قائلا بأني الوحيد من أهالي جازان الذي كتب شكوى بهذا وان الجميع هنا يترددون في كتابة الشكوى رغم معاناتهم المريرة وهذا ما جعلنا لا نقوم بالتصرف في هذا الموضوع رغم إننا نعلمه جيدا وكتب لي ورقة وضعها في ظرف لأقوم بإيصالها إلى موظف مكتب الخطوط الجوية بالمديرية وعندما شاهد الموظف المظروف وبدون فتحه عرف الرسالة التي بداخله وتناول أوراقي وحجز لي حجزا تأكيديا وبأقصى سرعة ولم نكن لنحتاج لهؤلاء الموظفين لوكمانوا ويردون رقم الهاتف الخاص بالخطوط الجوية السعودية القادمة من منطقة جازان. وأناشد ومن هذا المنبر الإعلامي الحر لمدير الخطوط الجوية السعودية بجازان , هل يستحق مرضانا زيادة معاناتهم بدل السعي وراء راحتهم وإذا كان مكتب الخطوط الجوية بالمديرية الصحية لا يقوم بواجبه فليلغى هذا المكتب وتعاد خدمة الحجز والتأكيد لمكاتب الخطوط الاخرى!!! الموطن جبريل أحمد جعفر مدينة جازان