صدع عفار بأثيوبيا .. محيط جاف ينتظر المياه شهدت صفيحة الجزيرة العربية خلال العام الماضي 2011م أوسع تحرك جيولوجي منذ قرون مضت ، فقد تصاعد النشاط الزلزالي بشكل ملحوظ ، وشهد العام ثلاث إنفجارات بركانية ، إنفردت صحيفة "جازان نيوز" بالكشف عنها حصرياً وبالذات بركان جزيرة "سبأ" بأرخبيل الزبير بالبحر الأحمر . وكان "راصد جازان" الذي يتابع عن كثب تلك التغيرات الجيولوجية ،ونبه إلى أن نواة المحيط الأحمر البحر الأحمر سابقاً ، قد ولدت بالفعل ، وأن تغيرات طبغرافية ستظهر بالمنطقة المحصورة بين السواحل الإريتيرية [ صدع عفار ] وبين خليج عدن خلال الأعوام القادمة وبشكل متسارع . وتنفرد "جازان نيوز" بنشر التقرير الأول الموثق عن ولادة "المحيط الأحمر " وقريباً وحصرياً كذلك تقارير ودراسة أوسع في ذات الشأن . ففي هذا الخصوص توجه فريق من الجيوفيزيائيين من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا إلى الجانب الشرقي لقارة أفريقيا وتحديد لصدع عفار afar في دولة اثيوبيا وذلك للوقوف على المستجدات الحاصلة في ذلك الصدع حيث أثبتت الدراسات التي أجراها الفريق بعد وصوله أن الشقوق والتضاريس الموجودة الآن في حقل عفار تشابه تماما تضاريس المحيطات ويعتقد العلماء أن هذا المكان تحديداً هو مركز المحيط (الأحمر) الجديد القابل للتوسع بمساعدة حركة صفيحة الجزيرة العربية المبتعدة في الاتجاه المعاكس لحركة الصفيحة الأفريقية . وكان على رأس البعثة ديفيد بريدجيز David Bridges وهو جيوفيزيائي من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا الذي قال إن الشيء المثير للاهتمام حقا هو أن بعض من أحواض المحيطات الموجودة قد تكون خلال نشأتها أصغر قليلاً مما نعتقد في الوقت الراهن وأن هذا المحيط الناشئ قد يغير تماماً ما يعتقده العلماء عن نشأة المحيطات وتحرك الصفائح التكتونية . وقال بأنهم أول العلماء الذين يجرون مسوحات مغناطيسية لسطح محيط لا زال جافاً وأن في ذلك سبق لهم وفائدة لكل العلماء حيث يعتقد بأن المحيط الجاف على وشك أن يغمر بالماء لاسيما وأن المنطقة المقصودة تنزل عن مستوى سطح البحر . صورة جوية لصدع عفار صورة تحدد الموقع واتجاه الصفائح صورة تحدد الموقع وتحدد حركة الفشرة الرضية المتسارعة حصرية من راصد جازان صورة طبيعية لأحد الصدوع