رأس أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمس بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر الإمارة اجتماعا ضم مديري الجهات الحكومية بالمنطقة لمناقشة الاحتياجات الآنية والمستقبلية لمنطقة جازان في الخطة العشرية. وتضمن الاجتماع الترتيب لاجتماعات اللجنة المشكلة برئاسة أمير المنطقة وعضوية كل من وزراء المالية - والاقتصاد والتخطيط وبمشاركة الوزارات المعنية باحتياجات المنطقة. وقد ناقش الاجتماع الاحتياجات التنموية الآنية والمستقبلية للمنطقة كما قدم المجتمعون دراسة بالاحتياجات وتحديد المبالغ اللازمة للإصحاح البيئي والمراكز الحضرية وتكاليف إقامة مباني الإسكان الجامعي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة جازان وتأمين ثلاث عبارات بحرية لنقل الركاب بين مدينة جازان وجزيرة فرسان. وناقش الاجتماع بعض الدراسات والمقترحات لمكافحة زراعة شجرة القات بالمنطقة. ووجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز خطاب شكر لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مركز فيفاء حسن الفيفي على جهوده في فك غموض قضايا أمنية ،وكذلك القبض على بعض المطلوبين للعدالة. وكان الفيفي قد قام بالكشف عن قضية أمنية أخفي فيها مكان الجثة، وأداة الجريمة لمعلم يعمل في خميس مشيط،ويسكن والده في فيفاء حيث قام بقتل شخص مجهول،وقام بإخفاء الجثة،ورميها في أحد المنازل المهجورة. وكانت إدارة البحث الجنائي في جازان قد تلقت بلاغاً قبل عامين عن ، وجود جريمة قتل في فيفاء وعند حضور الأجهزة الأمنية إلى فيفاء لم تستطع تحديد موقع الجريمة، أو العثور على الجثة لعدم وجود أي دلائل على تلك الجريمة المخفية المعالم،و تمكن رئيس هيئة الأمر بالمعروف بعد ورود بعض المعلومات من الذهاب إلى منزل الجاني،وأخذ في إقناعه، وتذكيره بما ستسببه له تلك الجريمة إن حاول إخفاءها، وبعد عدة ساعات استطاع الحصول على اعتراف الجاني بقيامه بإطلاق النار على المجني عليه وحمل جثته وتكفينها في أكياس بلاستيكية، وإخفائها في منزل مهجور. وتم اصطحابه إلى رجال الأمن بشرطة فيفاء والبحث الجنائي بجازان لمتابعة التحقيق في القضية واستخراج الجثة. أما الجريمة الثانية فهي لمواطن آخر قتل شقيقه،وهرب إلى اليمن ،ومكث مدة ومن ثم عاد إلى فيفاء. وعند عودته إلى فيفاء تمكن رئيس هيئة الأمر بالمعروف من معرفة مكانه وتخصيص فرد لمتابعته حيث كان يتحصن في أحد المنازل المهجورة ومن ثم تم إبلاغ الجهات الأمنية الممثلة في مركز فيفاء والتي قامت بالقبض عليه.
