أهداف سياسية - اقتصادية قد تكون وراء ترويج تأثير غاز ثاني اكسيد الكربون في الاحتباس الحراري صدرت بيانات تشير الى ازدياد برودة جو الأرض وقد تكون الأرض متجهة إلى عصر جليدي صغير خلال السبعين عاماً القادمة وذلك استناداً إلى 30,000 محطة قياس منتشرة حول العالم وجاء ذلك ضمن البيانات التي صدرت - دون أحداث ضجة الى الآن - من مكتب الأرصاد وجامعة ايست انجليا وحدة أبحاث المناخ الذي يؤكد إنتهاء تزايد درجات الحرارة في العالم منذ العام 1997م . في الوقت نفسه يقول علماء المناخ أنه بعد الانبعاثات الشمسية العالية الغير اعتيادية التي حدثت في القرن الماضي تتجه الشمس الأن نحو قمة الحد الأدني من انتاجها مما يهدد بفصول صيف باردة وشتاءات قارسة جداً . ويذكر العلماء بأننا نعيش في الوقت الحالي ذروة الدورة الاربع عشرينية الباردة حتى مع حدوث العاصفة الشمسية القوية التي حدثت الاسبوع الماضي في حين يقولون بأن أعداد البقع الشمسية المتتالية في العشر سنوات الماضية من هذا القرن أقل من النصف بالنسبة لتلك التي ظهرت خلال القرن الماضي . ويتوقع العلماء دخول الطاقة الشمسية مرحلة ركود عميقة مثل تلك التي حدثت بين عامي 1645م و 1715 ورصدها الفلكي ادوراد ماندر في أبرد جزء من العصر الجليدي الصغير الذي ضرب في تلك الفترة ونتج عنه تجمد نهر التايمز الذي اقيمت عليه أنذاك فعاليات مهرجانات ومعارض متنوعة كما نلحظ في الصورة التالية التي رسمها شخص يدعى ابراهام هونديوز في العام 1684م . وأيضاً التجمد الشديد لقنوات هولندا آنذاك . وتجري الآن معركة كبيرة بين العلماء الذين يؤمنون بأن الاحتباس الحراري المتزايد للأرض سببه التلوث الذي يصنعه الانسان وبين العلماء الذي يؤمنون بأن الشمس هي المحرك الرئيسي والمؤثر الأول على جو الأرض حيث يقول العالم هنريك سيفنزسمار مدير مدير مركز أبحاث المناخ الشمسي بالمعهد الوطني بالدنمارك بأننا سوف نستغرق معركة طويلة لأقناع علماء المناخ بأن الشمس هي المؤثر الأكبر في مناخ كوكب الأرض ويقول بأن الشمس ستثبت ما نعتقده من تلقاء نفسها في السنين القريبة القادمة . ويؤكد المستشار البارز في مركز الفضاء النرويجي ومعه بعض العلماء بأنه ينبغي الاعتراف بأن درجة حرارة المسطحات المائية على الأرض هي التي سببت الاحترار العالمي في الفترة بين عامي 1970م و 1997م وليست انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون الناتج بفعل الانسان وان دور الشمس في تسخين المسحطات المائية هو المسبب الرئيسي لذلك ويقول بأن الطبيعة على وشك تنفيذ تجربة مثيرة جداً للاهتمام خلال ال 15 سنة القادمة وأنهم سيكونون قادرين على الجزم واقناع غيرهم من العلماء بالسبب الرئيسي الذي يعتقدونه . في حين كان العالم بيني بيسير مدير مؤسسة سياسة الاحترار العالمي اكثر قسوة في تصريحة الذي جاء فيه بأن تأثير ثاني اوكسيد الكربون على جو الأرض مجرد هراء وأنها أكذوبة العصر وسيتضح ذلك جلياً مع حلول العام 2015م وأن إثبات ذلك سيكون خطيراً جدا على بعض العلماء !! صور من التقارير الصادرة