ما الجدوى من إختبارنا من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وإرهاقنا بدنياً ومادياً ونحن في طريقنا للقطاع الخاص يتوجه خريجو الكليات الصحية , عبر رسالة أرسلها أحد الخريجين الذين انتظروا وعد وزير الخدمة المدنيى بنشر أربعة عشر الفا معينين من الخريجين والخريجات على التوظيبف بلالقطاع الحكومي , ونشرت الأسماء ولكن التعيين على القطاع الخاص , وهاهو نص الرسالة لمعالي وزير الخدمة المدنية: - "استبشرنا نحن خريجي الكليات والمعاهد الصحية بالأمر الملكي الذي أنصفنا مع أخواننا خريجي كليات المعلمين وطالتنا الفرحة بتعيين أخوتنا في كليات المعلمين الذين تم تعيينهم كمعلمين وكإداريين بحيث أنهم لم يتوجهوا إلى القطاع الخاص وعددهم يفوق عددنا بآلاف كثيرة . وكنا استبشرنا خيراً بمقدمك الكريم للوزارة ورأينا مدى حرصك واهتمامك وتصريحاتك بإعطاء كل ذي حق حقه وهذا هو المأمول من سعادتكم إن شاء الله ونعلم تمام العلم أنكم اعتبرتمونا بمثابة أبنائك . وهاانتم نشرتم ( 14 ) ألفَ اسم معيّن ومعينة ولكن بالقطاع الخاص , فنحن خريجو الكليات والمعاهد الصحية نرفض رفضاً قاطعاً القطاع الخاص , وتعاهدنا أن يكون مصيرنا واحد وسبب رفضنا هو استفسار بسيط جداً : نحن قدمنا أوراقنا وطابقنا بياناتنا لوزارة الخدمة المدنية المعنية بالتوظيف الحكومي والقطاع الخاص له وزارة العمل التي لم نتقدم لها ولو بورقة واحدة فهل من المعقول أن تكون وزارة العمل فرعاً للخدمة المدنية ؟ استبشرنا خيراً بالميزانية التي تعتبر الأعلى منذ تأسيس المملكة ولكن للأسف كل هذه الأرقام لم تستطع أن توفّر لشباب أفنى وقته وجهده وماله لأجل أن يخدم الوطن وتيقن هذا الشباب أن وطنه سيخدمه ولن يخذله أبداً ولكن للأسف وزارتي الخدمة المدنية والصحة ترميان تهمة عطالتنا على بعضهما البعض وفي الآخير بكل بساطة يقال لنا تفضلوا إلى العالم المجهول متمثلاً بشبح القطاع الخاص المخيف . ما الجدوى من إختبارنا من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وإرهاقنا بدنياً ومادياً ونحن في طريقنا للقطاع الخاص أليس هذا بحرام ؟ لماذا لايحوّل الأجانب في مستشفياتنا الحكومية إلى القطاع الخاص وإحلال الكفاءات الوطنية بدلاً عنهم أم أن هذه مكافئتكم لأبنائكم ؟ من هذا المنطلق نتمنى تفهّم وضعنا الصعب وأن تكونوا عوناً لنا بعد الله وولاة الأمر الذين لم يقصروا في توجيههم لجميع من يخدم الوطن بأن يضعوا خدمة المواطن وعيشه الكريم نصب أعينهم ,وهذا هو المأمول منكم ولكم فائق الشكر والتقدير ونسأل الله لنا ولكم التوفيق ".. عنهم أحد خريجي الكليات والمعاهد الصحية عرار بن تركي الدوسري