عبرت العديد من الدول عن قلقها الشديد، اليوم الاثنين، تجاه حدث وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إيل، تخوفًا من وقوع اضطرابات، داعية إلى ضرورة تطبيق خطط الطوارئ والتحلي بضبط النفس. فمن جهته دعا وزير الخارجية الأسترالي كيفن رود كل حكومات المنطقة إلى التحلِّي بالهدوء وضبط النفس، مشددًا على أنه يتوجب الآن على كل حكومات المنطقة، بما في ذلك كوريا الشمالية، أن تطبق خطط طوارئ طوتها منذ وقت طويل، وأن تتحلى بالهدوء وضبط النفس. كما أعرب رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي عن أمله أن يكون انتقال السلطة في كوريا الشمالية سلسًا دون أية مناوشات. ومن جانبها دعت حكومة كوريا الجنوبية إلى اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الوطني وإعلان حالة الطوارئ والاستنفار القصوى لقواتها المسلحة على خلفية وفاة إيل. وفي سياق آخر أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين أن الجيش والشعب في البلاد يتعهدون بالولاء لقيادة ولي العهد كيم جونج أون، نجل الزعيم الراحل كيم جونج إيل. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن الوكالة الكورية الشمالية أن "الجيش والشعب الذين تلقوا نبأ وفاة الزعيم كيم جونج إيل يخيم الآن عليهم حزن لا يوصف، وأن ما يرسخ في قلوب الناس بهذه اللحظة هو العزم على الانتصار والتفاؤل والوفاء بالعهد". ونقلت الوكالة الشمالية عن الضابط من الجيش الشعبي جونج إل كوك قوله: "تحت قيادة الرفيق كيم جونج أون، سنحول الحزن إلى قوة وشجاعة للتغلب على مصاعب اليوم ونقاتل بصورة أكثر لتحقيق انتصار جديد لثورة الاعتماد على النفس.وكالات 5