أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، أنّ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان يدشن الاثنين القادم أكثر من 70 وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الخيري الذي حظي بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الاعلي لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. وأشار سمو الأمين العام إلى أن المشروع يشمل 50 وحدة سكنية في محافظة أحد المسارحة و25 وحدة أخرى في محافظة ضمد إلى جانب مركز للرعاية الصحية الأولية في قرية الراحة وبئر ارتوازية وشبكة للمياه في قرية حصامة المحازرة، وذلك بتكلفة بلغت نحو 15 مليون ريال إضافة إلى ثلاثة ملايين ريال لتأثيث الوحدات السكنية وأعمال الكهرباء. وأوضح الأمير فيصل بن سلطان أنّ هذه المرحلة من المشروع ستسهم بمشيئة الله في توفير بيئة حضارية تلبي احتياجات عشرات الأسر في تلك المنطقة الغالية من الوطن، وتسهم في تحقيق نقلة معيشية تتوفر فيها كافة مقومات الحياة الكريمة والخدمات المطلوبة . وأعرب الأمير فيصل عن شكره وتقديره لحرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان علي رعاية حفل تسليم وحدات المشروع مشيراً إلى أنّ ذلك يجسد اهتمام الدولة بدور المبادرات الخيرية، وحرصها على تكامل الجهود لتحقيق التنمية المنشودة. من جانبه ذكر الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية." إن وحدات مشروع إسكان جيزان تحتوي كل منها على ثلاثة مجالس وصالتين وغرفتي نوم وثلاث دورات للمياه ومطبخ وفناء خارجي . مشيراً إلي اكتمال أعمال السفلتة وإنارة ورصف الشوارع الخارجية للمشروع فيما قامت المديرية العامة للشؤون الصحية منطقة جازان بتأثيث وتجهيز مركز الرعاية الأولية الصحية في قرية الراحة حيث يقوم حاليا بأعماله في تقديم خدمات الرعاية الأولية لأهالي القرية كما قامت المديرية العامة للمياه في جازان بتوصيل شبكة المياه الخاصة بالبئر الارتوازية في قرية حصامة المحازرة وقال القصبي ." أن برنامج الإسكان الخيري للمؤسسة يهدف إلى توفير مجتمعات عمرانية حضارية تضم كل مقومات الحياة الكريمة والخدمات التي تتيح للمقيمين فيها من أصحاب الظروف الخاصة الفرصة لتطوير حياتهم، وإحداث نقلة اجتماعية وصحية وتعليمية لأفرادها، الأمر الذي يجعل منهم عناصر منتجة قادرة على تجاوز الصعوبات وخدمة أنفسهما ومجتمعها