عزز مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه العريض على ضيفه نوريتش سيتي بخمسة أهداف مقابل هدف في إطار الجولة الرابعة عشر للبطولة التي لم يعرف خلالها طعم الهزيمة حتى الآن. ووصل السيتي للنقطة 38 ليوسع فارق النقاط مع غريمه مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني إلى ثمانية نقاط قبل مواجهة الأخير مع أستون فيلا مساء اليوم، أما نوريتش فتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز العاشر. شهد الشوط الاول سيطرة مطلقة من جانب السيتي الذي هدد مرمى حارس نوريتش في أكثر من مناسبة، بينما لجأ مدرب نوريتش سيتي بول لامبرت إلى التحفظ الدفاعي والاعتماد على موريسن كمهاجم وحيد. جاءت أولى محاولات السيتي على مرمى الضيوف بعد مرور دقيقتين فقط عن طريق البوسني إيدين دزيكو بعد تسديدة خطيرة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات قليلة. كاد موريسون أن يُباغت السيتي في الدقيقة 12 بعد أن استغل خطأ من مدافعي السيتي واستخلص الكرة وانفرد بجو هارت الذي نجح في ابعاد الكرة من أمام مهاجم نوريتش. هدأت المباراة وانحصر اللعب في وسط الميدان مع تكتل لاعبي نوريتش في وسط ملعبهم، وسدد سمير نصري كرة بوجه القدم من على بعد 25 ياردة لكنها مرت جانبية. وأثمرت محاولات السيتي عن تقدمهم بالهدف الأول في الدقيقة 31 بعد أن استلم ميكا ريتشاردز تمريرة بينية من سمير نصري داخل منطقة الجزء مررها بالعرض لسيرجيو أجويرو الذي تلاعب بمدافع نوريتش بارنيت وسددها بسن حذائه على يمين الحارس رودي. عاد أجويرو وكاد أن يضع الهدف الثاني له ولفريقه بعد أن لعب له سمير نصري الذي اخترق من اليمين تمريرة بينية رائع سددا أجويرو على القائم الثاني قوية لكنها علت العارضة في الدقيقة 35. إنطلاقة الشوط الثاني شهدت خطأ ساذج من حارس نوريتش سيتي تسبب في تعزيز السيتي لتقدمه بهدف ثاني بعد أن فشل في الامساك لكرة لعبها سمير نصري من ركلة حرة مباشرة داخل منطقة الجزاء لتخدعه وتسكن شباكه في الدقيقة 50. واصل السيتي محاولاته على مرمى الفريق الكناري ومر سيلف من اليمين بعمق الملعب وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس رودي حاول أجويرو متابعتها داخل الشباك لكن رودي عاد مجددًا وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 57. بالدقيقة 68 وضع يحيي توريه الهدف الثالث للسيتي بعد أن تلقى تمريرة ذهبية من دافيد سيلفا داخل منطقة الجزاء وضعها ببطان قدمه على يسار رودي. نجح نوريتش في تقليص النتيجة بتسجيله الهدف الأول عن طريق مهاجم موريسن في الدقيقة 81 بضربة رأس من العرضية التي لعبها له مارك تيرني من اليسار مستغلاً سوء تغطية للمدافع الفرنسي جايل كليشيه. إلا أن السيتي كان رده حاسمًا على هدف نوريتش، واستطاع البديل ماريو بالوتيلي من وضع الزيارة الرابعة ببرود يُحسد عليه بعد تمريرة من آدم جونسون. انهار نوريتش واستسلم تمامًا لنتيجة المباراة، ليوقع البديل الآخر آدم جونسون على آخر أهداف المباراة بعد أن تلقى تمريرة على اليمين من كومباني سددها بباطن قدمه على يمين رودي. 1