كان لسكين أضاحي العيد نصيب من يد الشاب على موسى عمر من محافظة محايل فعندما كان يهم بتقطيع اللحم على جانب شاطئ القحمة انحرفت السكين لتحدث قطعا عميقا أدى إلي قطع العصب وجزء كبير من يده اليسرى ونقلة فورا أصدقاءه إلي مستشفى القحمة وفوجئ المصاب بحجة أطباء الطواري بقولة :أن استخدام غرز للجرح لايفيد بل ستؤدي لعطب يده ولابد من تدخل جراحي عاجل وعميلة جراحية لعودة العصب لموضعه الطبيعي ولا يوجد أخصائي جراحة في المستشفى!!!! والمصيبة أنهم لم يعملوا على إيقاف النزيف! مع أن هذا من ابجديات طب الطواريء . لكن رفاق (موسى ) حملوه قبل أن يموت داخل مستشفى القحمة وواصلو المسير لمستشفي محايل العام وبسيارتهم الخاصة لأن إسعاف مستشفى القحمة لم ينقله مع ان الحالة حالة نزيف حادة وحرجة. ومكث الجرح ينزف لأكثر من ساعة حتى( أغمي علية ) من النزيف الشديد قبل وصولة لمستشفى محايل العام وفور وصوله ضمدت جراحة هناك وتوقف نزيف يده وعملت له لاحقا ً عميلة جراحية لعودة عصب اليد لمكانة الطبيعي , ولايزال بقسم الجرحة على سريره الأبيض. يذكر أنة في العيد الماضي وأثناء ليلة شواء قرب شاطئ القحمة احترق جسد شاب وهو يهم في إشعال النار وخلد في مستشفى عسير لأكثر من شهر , امعالجته من مضاعفات الحروق . 5