أعلن الجيش الاسرائيلي الثلاثاء أن الجندي جلعاد شاليط عاد إلى إسرائيل بعد احتجازه لاكثر من خمس سنوات في قطاع غزة وكان مصدر قريب من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قال أنه تم تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إلى الجانب المصري رسميا. وقال المصدر "شاليط سلم للجانب المصري، ولكن لن يسلم للجانب الإسرائيلي إلا بعد وصول كافة الأسرى الفلسطينيين". وقد صلت الدفعة الاولى من الاسرى الفلسطينيين الى قطاع غزة عبر معبر "رفح الحدودي" مع مصر بعد اطلاق سراحهم من السجون الاسرائيلية. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع وصول حافلات تقل دفعات من الأسرى الفلسطينيين، سيتم إطلاق سراحهم في غزة. وكان الناطق الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري لوكالة فرانس برس "لا صحة بالمرة لم يقال إن شاليط سلم للجانب المصري" وتابع لم يتم تسليم شاليط الا بعد وصول "كافة الاسرى" للجانب المصري وابلاغنا رسميا منهم بذلك وبعدها سيتم تسليمه للجانب المصري الذي بدوره يسلمه للجانب الاسرائيلي". وشدد على ان تسليم شاليط "مرتبط بالالتزام الاسرائيلي بوصول كل الاسرى". وبدأ تنفيذ عملية تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس التي ستتضمن اطلاق سراح 477 معتقلا فلسطينيا مقابل الجندي جلعاد شاليط مع انطلاق اولى قوافل الاسرى الفلسطينيين فجرا الى الضفة الغربيةوغزة. 1