القاعدة مسؤولة عن قتل عبد الفتاح يونس الزعيم العسكري لقوات المعارضة اعلن موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية يوم الجمعة ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قتلت 190 معارضا على الاقل في قتال في غرب البلاد منذ يوم الاربعاء. وقال ابراهيم ايضا ان القاعدة مسؤولة عن قتل عبد الفتاح يونس الزعيم العسكري لقوات المعارضة والذي ادى قتله يوم الخميس الى تسديد ضربة للمعارضين والقوات الغربية التي تسعى الى اسقاط القذافي. وجاء الاعلان عن مقتل عبد الفتاح يونس في ساعة متأخرة من الخميس في الوقت الذي شنت فيه المعارضة هجوما في الغرب وحصلت على مزيد من الاعتراف الدولي يأملون ان يترجم الى حصولهم على مليارات الدولارات المجمدة من الاصول الليبية. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وكان قد عثر على الجثة المتفحمة لقائد أركان الثوار في وادي القطارة، على بعد نحو 40 كيلومتراً من بنغازي، بعد ساعات من مقتله مع اثنين من مرافقيه. وأشارت تقارير إلى أن جثتين من الجثث الثلاث كانت متفحمة تماماً، بعد أن تم إحراقها عقب إطلاق النار على القادة العسكريين الثلاثة. وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبدالجليل، قد وضع حداً للشائعات حول مصير عبدالفتاح يونس، فأكد مقتله مع اثنين من مرافقيه، متهماً "مجموعة مسلحة" بتنفيذ العملية التي قال إنها جاءت بعد استدعاء القيادي للمثول أمام لجنة تحقيق "تتعلق بالشأن العسكري." وقال عبد الجليل للصحفيين في معقل المعارضة في بنغازي بعد يوم من الشائعات ان يونس واثنين من حراسه قتلوا قبل ان يتمكن من المثول امام اللجنة القضائية. وأضاف "وردت اخبار هذا اليوم تفيد تعرض اللواء يونس ورفيقيه لاطلاق نار من قبل مسلحين بعد ان استدعي اللواء للمثول امام لجنه قضائيه لتحقيق فى موضوعات تتعلق بالشأن العسكري". ولم يتضح أين قتل يونس وحراسه أو كيف علم عبد الجليل بموتهم وكان يونس ضمن مجموعة شاركت في انقلاب 1969 الذي جاء بالقذافي الى السلطة وكان وزيرا للداخلية في حكومته قبل ان ينشق ويتولى منصبا بارزا في انتفاضة فبراير/ شباط. وبعد 42 عاما الى جانب العقيد القذافي يصف اللواء يونس الزعيم الليبي اليوم بانه "متغطرس" وانه "لا يقبل اطلاقا التراجع"، مرجحا ان يقاتل حتى مقتله بعد ان رفض خيار المنفى. لكن مقتل القائد العسكري للحملة قد يوجه ضربة قوية للحركة التي حظيت بمساندة نحو 30 دولة لكنها تجاهد لتحقيق تقدم على أرض المعركة. وقال جيف بورتر من مؤسسة نورث أفريكا ريسك كونسالتينج لتقييم المخاطر "عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي كانوا من أنصار القذافي لفترة طويلة. كانوا من دائرته المقربة وانضموا الى المجلس الوطني الانتقالي في مرحلة متأخرة". وأضاف ان قتل يونس "مؤشر على الانقسامات التي بدأت تظهر داخل المجلس الوطني الانتقالي خلال الاشهر القليلة الماضية... قد نشهد أفظع الانقسامات بين أعضاء النظام السابق والمتمردين الاصليين". من جهة أخرى اعلن المعارضون انهم استولوا على عدة مدن في هجوم جديد في الغرب 5