ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أمس، أنه جرى إلقاء القبض على مساعدة أخرى للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران. وقالت التقارير إنه جرى عزل مديرة المتحف الوطني الإيراني آزاده أردكاني، ثم تم في وقت لاحق اعتقالها لصلتها «بالتيار المنحرف». ويستخدم المصطلح من جانب منتقدي نجاد، لوصف المستشارين الرئاسيين، الذين ينأون بأنفسهم عن المؤسسة الإسلامية، وقد جرى اعتقال العديد خلال الأسابيع الماضية. وكان المدعى العام غلام حسين محسني ايجائي قد قال الاثنين الماضي، إنه جرى اعتقال المزيد من أعضاء التيار المنحرف، منهم مسؤولون من منظمة التراث الثقافي، التي يتبعها المتحف الوطني الإيراني. ويبدو أن الهدف الرئيس لمنتقدي الرئيس هو النائب الأول اسفاندار رحيم مشائي، الذي هو أيضا والد زوجة ابن أحمدي نجاد. 3