قال بأنه أجرى 8 عمليات جراحية وجه الرئيس علي عبد الله صالح كلمة مسجلة، بدأها بتوجيه التحية للشعب اليمني، على ما وصفه بصمودهم في مواجهة التحدي، الذي حدث في أول جمعة من رجب، من قبل من وصفها بعناصر الإرهاب، والمرتبطة بعناصر الإرهاب. وقال صالح الذي ظهر مشوه الوجه، وآثار الحروق تعم جميع جسده، وهو جالس على كرسي، ومرتدي شال يغطي به رأسه، والشاش يعطي يديه، بأن الشعب اليمني صامد وسيظل صامدا، وأكد بأن يتحدى لكل أنواع التحديات، التي تستهدف أمنه واستقراره، وتستهدف الحرية والديمقراطية، والأمن والاستقرار حسب وصفه. وأضاف صالح بأن هناك من فهم الديمقراطية فهم خاطئ، من خلال قطع طريق البترول والديزل والغاز وإقلاق السكينة العامة والحالة الأمنية، مرحبا بالشراكة في إطار الدستور والقانون، القائم على التعددية السياسية والحزبية، وحرية الرأي والرأي الآخر حسب قوله، دون قطع الطرقات التي قال بأن هناك من يقومون بها لإقلاق السكينة العامة. وقال صالح: لا بد من إعادة النظر من قبل كافة القوى السياسية دون تعاطف أو مجامله، لأن هذا النظام قام على أنقاض نظامين نقيضين، في الجنوب والشمال، وكان كل منهما يريد أن يفرض الدستور، ويعتقد أنه الكاسب. وتساءل صالح: أين الرجال الصادقين الذين يخافون الله، لماذا لا يقفون مع الحوار، والوصول إلى حلول مرضية، نحن مع المشاركة بين جميع القوى السياسية سواء كانت في المعارضة أو حاكمة، ولكن في ضوء برنامج وقاسم مشترك يتم الاتفاق عليه، وليس كل واحد يفرض رؤاه وكل واحد يريد أين يلوي يد الآخر، هذا فهم خاطئ للديمقراطية. وأضاف صالح: أكرر التحية إلى الشعب اليمني الصامد، في الداخل والخارج، وأتوجه بالشكر والتحية والتقدير إلى خادم الحرمين، وولي عهده وقيادة المملكة على الرعاية الكريمة والضيافة منذ أن وصلنا إلى الرياض، وقد حصلنا على رعاية كاملة، وهذا ليس غريبا على دولة شقيقة، تربطنا بها روابط هامة وإستراتيجية. واستطرد صالح: لقد أجريت أكثر من 8 عمليات ناجحة، وهي لحروق نتيجة الحادث، وقد أجريت العديد من العمليات لرئيس الوزراء ونائبة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى، وأكثر من 87 شخصا أصيبوا بالحادث، الجلل، ومنهم من استشهد ومنهم من جرح، ولكن إيمانهم وصبرهم كان من أجل الوطن، ومستعدين أن يقدموا مئات الشهداء. وأضاف: تحية للذين واجهوا التحدي بالتحدي، وسنواجه التحدي بالتحدي، ونتوجه بالشكر للمؤسسة العسكرية الوطنية ومعها كل الشرفاء، وأتوجه بالشكر لنائب رئيس الجمهورية لجهوده من أجل رأب الصدع، وأدعو له بالتوفيق. Dimofinf Player مقطع الفيديو لكلمة الرئيس وتحت عنوان:صالح في اول ظهور له بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال يؤكد استعداده للمشاركة في الحكم مع المعارضة ذكر موقع روسيا اليوم أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أكد في كلمة تلفزيونية مسجلة له بثت يوم الخميس 7 يوليو/تموز، وذلك في اول ظهور علني له بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال قبل اكثر من شهر، اكد ان الشعب اليمني صامد امام جميع التحديات المستهدفة امنه واستقراره والحرية والديموقراطية. واشار صالح الى ان "الكثيرين فهموا الديمقراطية فهما خاطئا من خلال الممارسات الخاطئة التي ادت الى قطع طريق البترول والمازوت والغاز واقلقت الحالة الامنية بما فيها حق الشراكة التي نرحب بها في اطار الدستور والقانون وعلى اسس ديموقراطية، اذ ان دستور اليمن قام على التعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر". واكد الرئيس اليمني انه لا بد من اعادة الاستقرار للبلاد من قبل كافة القوى السياسية "دون تعاطف او مجاملة"، وقال ان الدستور "قام من خلال نظامين متناقضين في الشمال والجنوب". وكرر صالح استعداده لقبول مشاركة المعارضة في الحكم قائلا: "لسنا ضد المشاركة مع كافة القوى السياسية سواء كانت معارضة او حاكمة ولكن في اطار برنامج متفق عليه من قبل الشعب اليمني". وذكر صالح انه خضع ل 8 عمليات ناجحة في السعودية لمعالجة الحروق التي تعرض لها من جراء محاولة اغتياله . كما اشار الى ان العديد من المسؤولين الكبار في الحكومة اليمنية كذلك اجريت لهم عمليات ناجحة في المملكة. و تحت عنوان:صالح في كلمة مُسجلة تلفزيونيا يرحب باقتسام السلطة في إطار الدستور كتبت وكالة رويترز في موقعها على الانترنت :قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في مقابلة تلفزيونية بثت يوم الخميس انه يرحب باقتسام السلطة ما دامت تتم في إطار الدستور اليمني. وظهرت على صالح في المقابلة المسجلة مع التلفزيون اليمني علامات على إصابته بحروق في وجهه وكانت ذراعاه ويداه مضمدة ولم يكن قد ظهر من قبل في العلن منذ تعرضه لمحاولة اغتيال الشهر الماضي. وقال صالح "نحن نرحب بالشراكة في إطار الدستور في إطار القانون."ويعالج صالح في السعودية من إصابات تعرض لها في تفجير في مجمع قصر الرئاسة. وأضافت السي إن إن العربية على موقعها تحت عنوان:صالح بأول ظهور منذ إصابته يدعو لشراكة بإطار الدستور صنعاء، اليمن (CNN) -- ظهر الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، عبر شاشة التلفزيون اليمني، لأول مرة منذ إصابته بهجوم استهدف مسجد مجمع الرئاسة في صنعاء مطلع يونيو/حزيران الماضي، وبدا صالح متعباً مع تغيير في لون بشرة وجهه، بينما غطت يداه الضمادات، وقد حرص في كلمته التي استمرت لدقائق على تأكيد "مواجهة التحديات" من جهة، والترحيب "بشراكة في إطار الدستور" من جهة أخرى. ولم يحرك صالح خلال كلمته إلا رقبته، في حين ظل جسمه في وضع ثابت، وقد قام بوضع غطاء الرأس العربي التقليدي، فلم يظهر منه غير وجهه، كما كان الثوب الذي يرتديه مرتفعاً في منطقة الصدر، ما قد يرجح وجود ضمادات في ذلك الموقع. وتوجه صالح بالتحية إلى الشعب اليمني على "صموده ومواجهته للتحدي من قبل عصابة الإرهاب،" على حد تعبيره، وقال إن الشعب "صامد وسيظل صامداً، متحدياً كل ما يستهدف أمنية وحريته وديمقراطيته." واعتبر صالح أن البعض "فهم الديمقراطية فهماً خاطئاً،" منتقداً قطع الخدمات مثل الغاز والبترول، وتوجه للمعارضة بالقول: "نحن نرحب بالشراكة في إطار الدستور، ولا بد من إعادة النظر من قبل كل القوى السياسية وبشكل مسؤول ودون مجاملات." وتابع: "نحن مع مشاركة كل القوى السياسية ولكن على ضوء برنامج مشترك ودون لي الذراع." وشكر صالح العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال إنه خضع لثماني عمليات، كانت معظمها نتيجة حروق، كما جرت عمليات أخرى في السعودية لمسوؤلين آخرين، وأضاف أن حصيلة الهجوم على مسجد المقر الرئاسي كانت 87 قتيلاً وجريحاً. وختم صالح بتوجيه الشكر للمؤسسة العسكرية اليمنية، كما شكر نائبه، عبد ربه منصور هادي، وتمنى له التوفيق. وكان صالح قد تحدث للمرة الأخيرة يوم الهجوم في الثاني من يونيو/حزيران الماضي، ولكنه لم يظهر على الشاشة، بل عمد إلى بث كلمة مسجلة أكد فيها أنه بخير، وأشاد فيها ب"أبناء الشعب وأبطال القوات المسلحة والأمن." وقد عززت تلك الرسالة الاعتقاد الأولي بأن جراح صالح كانت طفيفة، لكن التقارير اللاحقة أكدت أن الجراح خطيره. واتهمت السلطات اليمنية في أول الأمر عناصر قبلية تابعة لزعماء قبيلة حاشد من آل الأحمر بتنفيذ الهجوم، ولكن قادة تلك العائلة نفوا ذلك، ولم تظهر تقارير واضحة تشير إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم أو طبيعته. تابعونا سيكون التحديث مستمر 8