عبر وكيل جامعة جازان سعادة الأستاذ الدكتور علي بن يحي العريشي عن فرحته وسروره بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى . وقال في كلمته بهذه المناسبة : في وطن يحكِّم شرع الله، ويتخذ من سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام قدوة، حيث يقول المولى جل وعلى في كتابه العزيز (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فإن طاعة أولياء الأمور ومحبتهم والدعاء لهم هي جزء من عقيدة الإسلام دستور بلادنا الطيبة، ونحن أبناء هذا الوطن كنا مع سمو ولي العهد الأمين بقلوبنا نتابع أخباره وندعو له ونفرح بسماع أخبار شفائه وعافيته وندعو له بدوام العافية وطول العمر في طاعة الله. سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد والنائب الأول لخادم الحرمين الشريفين ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يعيش في قلوبنا نحن أبناء المملكة لصفاته التي نعرفها جميعا من كرم ورعاية لأبناء وطنه وحبه للخير ليس فقط لأبناء المملكة بل لكل المسلمين في أرجاء المعمورة، وسلطان بن عبدالعزيز عضد خادم الحرمين الشريفين وساعده الأيمن يمثل رمزاً وطنياً فذاً لقواتنا المسلحة السعودية التي تدافع عن حدود الوطن وتدحر أعداءه بفضل الله ثم بفضل ما يتمتع به من خبرة وحنكة سياسية وعسكرية. وأجده لزاما علي وأنا أكتب من منطقة جازان أن أعدد المشاريع التنموية والخيرية التي دعمها وتبرع بها سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المنطقة كما هو ديدنه في كل المناطق، فقد دعم يحفظه الله مركز الأمير سلطان الحضاري بعشرة ملايين ريال، كما تبرع بمبلغ خمسة ملايين ريال لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان الخيري، كما أنه قد أمر يحفظه الله ببناء مشروعين للإسكان الخيري على نفقته الخاصة في كلا من محافظتي أحد المسارحة وضمد وقد اشتملت هذه المشاريع على بناء المساجد وحفر الآبار في تلك المواقع نقولها بنبض قلوبنا أهلا سلطان الخير وعوداً حميداً وشفاءً دائماً وعمراً مديداً عضداً لأخيك خادم الحرمين الشريفين يساندكم في ذلك سمو سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز تقودون بلادنا الحبيبة لتنافس العالم أجمع في كل ما من شأنه رفعة الإنسانية قاطبة والدعوة للسلام القائم على القوة بالله أولاً ثم بما تتمتع به بلادنا الحبيبة من إمكانات على كل الأصعدة.