تحدثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة في محاولة للتغلب على مأزق بشأن قرار لمجلس الامن الدولي يدين الحملة السورية ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. ولا تؤيد روسيا والصين فكرة اي قرار لمجلس الامن بشأن سوريا ولم تقوما بدور يذكر في المناقشات بشأن مشروع قرار يدين العنف ضد المحتجين. وقال نشطاء ان القوات السورية قتلت بالرصاص 16 شخصا يوم الجمعة عندما اطلقت النار على محتجين يطالبون باسقاط الرئيس بشار الاسد. ولا ترعى الولاياتالمتحدة القرار الدولي لكنها أعلنت دعمها للمسودة الاوروبية في ادانة الحملة السورية. ولن يفرض القرار عقوبات. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ان مناقشات كلينتون مع لافروف بشأن سوريا ركزت على النشاط في مجلس الامن الدولي "وكيف يمكن ان تعمل الولاياتالمتحدةوروسيا معا لضمان أن نتمكن من الحصول على قرار من مجلس الامن الدولي". واضافت "عبرت عن أملها في أن تتمكن الولاياتالمتحدةوروسيا من العمل معا." ولم تحدد نولاند ما اذا كانت المحادثة بين الوزيرين اسفرت عن اي تقدم بشأن القضية واكتفت بقولها "كانت محادثة طيبة". وقالت نولاند ان كلينتون اجرت اتصالا مماثلا مع وزير الخارجية الصيني. وقال مسؤول كبير في الادارة الامريكية ان الهدف هو ضمان تأييد كل الاعضاء الخمسة الدائمين في المجلس وتأييد أكبر عدد من الاصوات. واضاف أن المشاورات تتواصل "لضمان أن نتمكن من حشد أكبر تأييد في مجلس الامن .. (وهو) القرار الذي من شأنه أن يوجه رسالة قوية الى الرئيس الاسد". 5