أعلن موقع سايت الاميركي المختص بمراقبة المواقع والمنتديات الاسلامية الجهادية، الثلاثاء 10 مايو 2011، ان احد ابناء زعيم القاعدة اسامة بن لادن يحمل الرئيس الاميركي باراك اوباما "شخصيا مسؤولية توضيح" مصير والده. وافاد سايت نقلا عن موقع "ابو وليد المصري مستشار القاعدة"، ان عمر بن لادن وجه رسالة الاحد الماضي تندد ب "ابادة اسرة كاملة مسالمة (...) ومع ذلك فان الرئيس الاميركي او ادارته لم يقدموا اي دليل يثبت ذلك الادعاء البشع". وتابع "سارعوا الى التخلص من الجثة المدعاة. نحمل الرئيس اوباما شخصيا المسؤولية القانونية تجاه توضيح مصير والدنا فليس من المقبول ان يتم التخلص من رجل على هذا القدر والمكانة بين قومه والقاء جثته في البحر بذلك الاسلوب المستهتر والمهين لاسرته ومحبيه الذي يتحدى المشاعر الدينية لمئات ملايين المسلمين". وختمت الرسالة "نحتفظ بحقنا كاولاد اسامة بن لادن بمتابعة تلك الجريمة عبر القضاء الاميركي والدولي من اجل تحديد المصير الحقيقي لوالدنا المختفي". ولا يعرف بالضبط عدد اولاد ابن لادن او عدد زيجاته، لكن القوة الاميركية الخاصة التي قتلته بينما كان في مخبئه قرب ابوت اباد شمال العاصمة الباكستانية الاثنين الماضي عثرت على ثلاث من زوجاته برفقة 13 من الابناء. وكان عمر بن لادن، الابن الرابع لاسامة، اعلن في يوليو الماضي ان حوالى 20 شخصا من عائلة ابن لادن موجودين في ايران في الاقامة الجبرية بينهم خمس زوجات وابنتان ونحو 15 حفيدا. واوضح ان الولاياتالمتحدة لم تتهم ايا من إخوته في قضايا الارهاب. قائلا انها "ابدت مساعدتها لاخراج أشقائي من ايران كما المحت الى امكانية استقبالهم في اراضيها". 6