وصل فريق طبي سعودي بقيادة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إلى باريس للإشراف على الحالة الصحية للفنان محمد عبده . وكانت نتائج الفحوصات و التحاليل الطبية لفنان العرب بعد دخوله الى مستشفى Bichat Hospital في العاصمة الفرنسية باريس أكدت استقرار حالته الصحيه وهو بصحه جيده بعد تعرضه لوعكه صحيه وعارض طبي بعد وصوله باريس نقل على اثره الى المستشفى لأجراء الفحوصات وقد نصح الاطباء ان من الأفضل خضوعه الى الراحه التامه و الخروج من المستشفى خلال الأيام المقبلة بعد الأطمئنان والتأكد من صحته. وأوضحت مصادر أن الطبيب المعالج سمح لأسرة محمد عبده بزيارته، بعد أن كان محظورًا عليه الحديث إلى أحد، أو استعمال الهاتف حتى يخرج من المستشفى. وقالت ابنته الكبرى "نورة" خلال حديثها للمقربين من والدها محمد عبده, أتمنى منكم الدعاء لوالدي فقط. وأكد الصحافي والناقد الفني السعودي مفرح زريقان، في اتصال مع "العربية"، الأربعاء 27-4-2011، أن حالة عبده الصحية مستقرة، وهو يستجيب للعلاج. وأكد زريقان أن الفنان الكبير "سينقل في غضون يومين إلى مستشفى آخر لإحكام السيطرة على وضعه الصحي". وأوضح أن "الإرهاق المستمر في الرحلات والنشاط الفني وراء الأزمة الصحية التي ألمت بالفنان الكبير، وأن الفحوصات الطبية كشفت عن إصابته بتجلط في الدم". وقال الناقد السعودي إنه ينقل تأكيدات عن ابنة الفنان محمد عبده، نور، بأن المرحلة القادمة ستشهد تطورات إيجابية في صحة والدها، وإنها أوضحت أن الأجندة الفنية لفنان العرب ستتوقف مؤقتا إلى أن يستعيد كامل نشاطه. وكانت قد سرت إشاعات قوية في السعودية ودول الخليج خلال الأيام الماضية تحدثت عن دخوله في غيبوبة. يذكر أن آخر ظهور علني لفنان العرب كان لدى مشاركته في الحفل الافتتاحي لمهرجان الجنادرية للتراث والثقافة في الرياض. وأشارت مصادر طبية إلى أن محمد عبده سيتوجَّه، بعد خروجه من المستشفى، إلى مدينة "كان" الفرنسية، وسيمكث فيها لقضاء فترة نقاهة شرط أن يبتعد عن الأمور المزعجة أو المرهقة. 3