ذهبت لوالدتها وبقيت عندها ثم احتمت بمسجد الميقات في وادي محرم أعادت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بمحافظة الطائف مُطلَّقة لأسرتها بعد أن كانت قد سجَّلت غياباً عن منزلها، زاد عن السبعة أشهر. فيما كان والدها قد أبلغ عن تغيُّبها حتى عُثر عليها من قِبَل أعضاء رجال الهيئة . وكانت توافرت معلومات لدى رجال الهيئة عن وجود المُطلَّقة المُختفية عن أسرتها, بمسجد الميقات في وادي محرم بالهدا, فتوجَّهت فرقة إلى المسجد، ليعثروا عليها داخل مُصلَّى النساء, في ساعة مُتأخِّّرة من الليل, وترتدي حجابها كاملاً . وكشفت مصادرعن أن المُطلَّقة (25 عاماً), غادرت منزل طليقها, إلى والدتها المُنفصلة عن والدها, وظلَّت لديها, وبذلت جهوداً كبيرة للعودة لزوجها, وقامت بمهاتفته طالبة إعادتها إلى عصمته, وأثناء عثور رجال الهيئة عليها وجد طليقها، وأكَّدت أنها ترغب في الرجوع إليه, إلا أنه تمَّ تسليمها لوالدها؛ باعتباره ولي أمرها. وقالت المصادر: إن أسرة المرأة تعاني من التفكُّك الأسري, خاصة بعد انفصال الأب عن أمهم. وإن ثلاث فتيات من العائلة لجأْنَ للهروب، بدأته أولاً أكبرهن, وتمَّ العثور عليها في جدة, من قِبَل أفراد البحث الجنائي, وحُوِّلت لدار الحماية, وحاولت الانتحار بقطع جزء من شريان يدها, فتمَّ إدخالها لمُستشفى الملك فيصل؛ للعلاج, ومنه لمستشفى الصحة النفسية, حيث أمضت فترة ليست بالطويلة, ثم أُودعت دار الفتيات بمكة المكرمة. وانتقلت عدوى الهروب للفتاة الثانية، والتي تصغرهن جميعاً, حيث تُشير المعلومات بأنه قد تمَّ تحديد موقعها, حتى أن جاءت الثالثة المُطلَّقة، والتي عُثِر عليها بميقات وادي محرم بالهدا. يُذكَر أن مُشرفات من الشؤون الاجتماعية، وبعض مندوبات عن حقوق الإنسان باشرن وَضْع الأسرة، وأجروا دراسات عديدة عنها . 3