دحض مقولة أن القيامة العام المقبل ولايعلم ذلك إلا الله وحده استغرب الداعية الإسلامي الشيخ خالد عبدالرحمن الشايع خلال حديثه ل" صحف" ربط الأحداث الجارية بالتكهنات التي تؤكد أن عام 2012 سيكون نهاية العالم لا محالة خاصة وأن لا هناك من ربط أحاديث ضعيفة بظهور المهدي المنتظر على أرض تونس كونها أول دولة عربية بلا حاكم كما لحقتها جمهورية مصر العربية، حيث قال: "ما بني على أرقام ودراسات بشرية ولم يذكر في القرآن ولا في سنة لا يأخذ به في عين الاعتبار حتى وإن وضعنا نصب أعيننا ما يحدث من كوارث وثورات في عالمنا " . واسترجع الشايع خلال حديثه ل"صحف" علامات الساعة قائلا: "تنقسم علامات الساعة إلى قسمين الصغرى منها والكبرى"، موضحا أن علامات يوم القيامة الصغرى ظهرت منذ عهد آخر الأنبياء والمرسلين "محمد" صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقوله عليه الصلاة والسلام "بعثت أنا والساعة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى . وأضاف الشايع أن "الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أخبر عن النار التي تخرج في أرض الحجاز وترى في أرض الشام، وحدث هذا في عام 60بعد الهجرة ومن أثارها الحارة الباقية نجدها في أرض المدينةالمنورة " وأوضح الشايع أن علامات الساعة الكبرى لم تظهر حتى الآن حيث لم تظهر جميع العلامات الصغرى، مؤكدا أن "العلامات الكبرى إن ظهرت ستتابع وستنفرط خرزاته كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم" . واستدرك الشايع متحدثا عن ما حدث في مصر وتونس فقال: "الفتن التي أفرزتها تلك الأحداث التي مرت على كلا الدولتين و"الهرج" الذي أنتجته تبعاتها، وزيادة عدد الضحايا التي لململتهم قبورهم منذ الحرب العالمية الأولى والثانية، بالإضافة إلى المنازعات المسلحة التي يشهدها عالمنا العربي الآن، ليست سوى دليل على أننا في آخر الزمان وهذا أمر مفروغ منه " هذا وكانت مخاوف وأقاويل انتشرت في كثير من المواقع والمنتديات الالكترونية ربطت ما يدور في تونس ومصر من أحداث وتبعات لتنحي الحكماء، وبين ما تنبأت به بعض الكتب من أن نهاية العالم وقيام الساعة ستكون في عام 2012 رغم أن الله سبحانه وتعالى حسم هذا الأمر واختص نفسه بعلم هذا اليوم الذي يعلمه إلا هو . 1