لم ولن يصدق أحدٌ ما تناقلته وسائل إعلام مختلفة ان مليشيا الحوثي الارهابية عرضت عدم استهداف السعودية مؤقتًا بمسيراتها المفخخة او سواها. جاء ذلك مع بداية الهجمات التي شنها التحالف ردًا على اعتداءاتها الإرهابية امس التي شملت كهرباء صامطة ومنشآت نفطية في جدة ، ومطار نجران . التحالف لم ولن يثق بما تردده تلك المليشيات التي لم تلتزم بجميع الاتفاقيات السابقة ، جاء العرض الحوثي بعد ان بدا قصف التحالف لمطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة الثلاث استهدف مركز إطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية وفقا للقانون الدولي الذي يجيز الدفاع عن النفس ، واعلن النحالف ان تلك البداية فقط وسيستمر حتى تتوقف تلك المليشيات الحوثية الإيرانية من اعتداءاتها الإرهابية ونبه التحالف ان يغادر المدنيون الذين جعلت منهم مليشيات الحوثي الارهابية دروعًا بشرية أماكنهم كونها في نطاق مناطق الضربات التي ستوجه لمخازن ومقرات المليشيات . فلا رادع لمليشيات إرهابية إلا استمرار قصف مراكز قيادة المليشيات الحوثية ومخازنها التي تخبئ فيها المسيرات والصواريخ الباليستية والمقذوفات التي تزود بها إيران مليشياتها الحوثية التي لا يمكن ان ترعوي إلا بعد سحبها تماما ..و لا يمكن ان تتوقف هجمات التحالف حتى تسحق المليشيات وعتادها الباليستي ومسيراتها المفخخة نهائيا، ولا ثقة في مليشيات إرهابية تخدم في الأساس مخطط النظام الإيراني وحرسه الثوري الإرهابي والذي كثفت فيه مليشيات الحوثي الارهابية الإيرانية هجماتها يوم امس لتخريب اللقاء اليمني اليمني في الرياض المقرر أن يشارك فيه ممثلون عن جميع الفعاليات اليمنية من مختلف المحافظات . و من الطبيعي أن لأ تتوقف حملة التحالف حتى تنهي مهامها بعد ان التزمت الصبر الذي فاق الصبر ، ولا تلتفت لعروض مليشيات إرهابية. و لا سبيل لحل الأزمة اليمنية إلا بالقضاء على من صنعها وتجفيف مصادر موارده وأهمها موانئ الحديدة الثلاثة وإحكام قفل طرق نقل أدوات الدمار برًا وبحرًا ، وان تقطع طرق وصول المساعدات للمليشيات، وان تتسلمها وتوزعها الجهات التي نرسلها من خارج اليمن لمستحقيها في المحافظات الخاضعة لسيطرة مماليك يحكمون من قبل سلطات الولي الفقيه في قم وطهران ، الذين تسببوا في الضائقة الإنسانية في المحافظات التي تسيطر عليها مليشيات الحوتي الإرهابية، عبيد الصنم خامتئي وحرسه الثوري الإرهابي . وعلى التحالف العربي ان لا يسمح لمليشيات حوثية إيرانية إرهابية أن تلتقط أنفاسها لثانية واحدة وعلى جيش اليمن الشرعي ان يتوحد بالفعل وان بحافظ على اي شبر تم او سيتم تحريره من مليشيات الحوثي ، لأن الواقع نسمع ان قرىً تحررت وسيطر عليه الجيش والمقاومة، نسمع بعد أسابيع او شهور قليلة ان نفس الشرعية والمقاومة تقوم بحملة لاستعادة ما تحرر سابقا وما يكتنف من شكوك انهم فرطوا في ما استعادوها وتركوها لتدخلها مليشيات الحوثي ، سمعنا بعد ان حرر العمالقة شبوه، وبدأت حملة للجيش والمقاومة لطرد المليشيات من البيضاء ولم نسمع عما أسفرت الحملة تلك ، وكذلك مديرية حرض ان الجيش والمقاومة أحكموا السيطرة عليها وتم طرد المليشيات ومقتل أعداد من قياداتها وأنها محاصرة من ثلاث جهات مع وجود ثلة مليشياوية محاصرة وقد قطعت خطوط امدادهم ، وخيروهم اما استسلامهم اومغادرتهم . كما أن على أبناء المحافظات تخت سيطرة المليشيات والذين يدعمهم بعض مشائخ قبائل نظير أموال وهبات حوثية وهم تاجرون في المساعدات الدولية والأممية وبحرمون منها الأكثرية التي تعيش تحت خط الفقر ، عليهم ان ينتفضوا ضد جلاديهم الحوثيين ومشائخهم وعقالهم ، ومتى تم ذلك لن تظل مليشيات، غير ذلك ستظل المليشيات وقائدها عبد الملك الحوثي مولى خامنئي تمعن في تجويعهم وملء جيوب عقالهم ومشائخهم. لا تصدقوا ما يسمى مجتمع دولي او مجلس أمن إلى الآن الاعلام الغربي صحافة وشبكات إعلام وفضائيات وحكوماتهم على تواصل حمبمي مع مليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية ، ويطلقون عليها؛ :" أنصار الله"..