والمدى موغل في الهزيع الأخير وللشمس نشوتها حين تبزغ للنهر ضحكته والغدير السواقي لها نشوتها اذ تناغي البواكير والعصافير تزقو مع الصبح تستعجل الامنيات وانت هنا تعزف الحلم تلهو بإيناع تلك السنابل تقرئ وجه الضحى أمنياتك ما للدروب اضمحلت وما للمسافات لا تلثم الخطوة العابرة مداك فسيح وجنات عدن بها الورد تعبق والناس حول البيوت تشاكي..وهذي الجموع تسافر..في موعد مستبد الى الآخرة يا أنت كيما ترائي المسير حواليك أحداق هذا الفضاء الكبير فحدق الى الوقت ان الأماني تلهو ببعض اللقاء وفي جوف هذا المساء المثير تحدق احلام من غام في الليل من صاغ من نسغ الوقت بقايا التوهج والزمهريرْ