سمو وزير الداخلية بحسه الامني وقربه من المجتمع والاحساس بمسۇولته وتلمس وتفقد احوال المواطنين بصمت مقرونة بحكمة.ومدرسة الامير نايف رحمه الله وبعيدا عن الاضواء لاي1لو جهدا من اجل امن الوطن ويسهر لتوفير الامن بجميع انواعه . الامن العاطفي؛ الذي يعتبر ثغرة امنية استغله الاعداء للاختراق عبر ظاهرة التسول المقرونة بنشر الدعارة وتجارة البشر والتي شوهت مظهر وصورة المجتمع في نظر الاعداء المتنمرين والباحثين عن كل ماهو يشوه صورةوسمعة المملكة والتي تقوده عصابة منظمة نسجت خيوطها بجميع انحاء المملكة ووكرها ومقر ادارتها في اليمن منذ سنين طويلة واصبحت هذه العصابة تتحكم بها سماجة وجماعة الحوثي بعد سيطرته على شمال اليمن ، وهي منصة بل محطة ترانزيت لنقل لاموال مهاجرة بطريقة غير مشروعة ومعول هدم عاطفي ناعم يستهدف ضرب الاقتصادالوطني واستنزف البلد اخلاقيا. فكان لابد من بديل عاطفي كمشروع يحفظ ويحصن هذه الثغرة الامنية فاطلق وزير الداخلية منصة (فُرِجَت)لتكون منصة رقمية تتصف بالمصداقية والخصوصية العالية لتكون وسيلة امنيةوخط دفاع داخلي وطني ومترس مضاد يحارب منصة التسول فضرب عصفورين قبيحين بحجر واحد ويقضي باذن الله على ظاهرة التسول السلبية والمحافظة على مال وجمال الوطن. تنقصها الدعاية لهذا المشروع وتوعية الشعب باهميتها امنيا واجتماعيا.وهذه المنصة تعد الان بوابة امان الشعب وقفل لمنصة تسول الشوارع والاشارات والتي تحولت الى منصة لبلع الاموال عبر تحريك العواطف تارة وتارة اخرى يمتهنون مع التسول نشر الرذيلة والمخدرات الذي يتفنون فيه ويفتنون به المراهقين واستغلال طيبة البعض وكذلك سذاجة البعض الاخر، مستهدفين بذلك جميع فئات المجتمع . ومن ثم تتحول هذه الاموال لتغذي الارهاب وتدعم الاعداء وتصبح اموالا مهدرة بل قاتلة ور1ينا الاموال بالملايين تم مصادرتها من الحدود متجهة لاعدائنا.فهناك عصابات منظمة بل ومارقة تتطورت مع مرور السنوات واصبح لديها رصيد من الخبرة.وهذا يدل على 1نها مدربة وعلى علم ودراية بحالة المجتمع السعودي السائدة والطاغية عليه الطيبة وحبه للخير. ولذلك اطلقت المبادرة في يوم 24/ رمضان 1440ه وساهمت بسداد ديون محكومين وتم اطلاق عدد كبير من المواطنين من السجون وعودتهم لعائلاتهم والاحتفال معهم بعيد الفطر المبارك.وهناك عدد من الدفعات في الطريق للافراج عنهم.،وهذا بفضل الله ثم بفضل سيدي وزير الداخلية الامير عبدالعزيز بن سعود وحسه الامني العالي فلا تعجب من عقلية وزير الداخلية فهو حفيد الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله صمام الامن والامان . مبادرة" فُرِجَت" مشروع وطني امني وظفت الاموال المهدرة في الشارع لتفرج بها عن مكروب وتسدد بها ديونه بطريقة مشروعة وتساهم في بناء وتنمية المواطن والوطن وتحمي امنه ومقدراته.وهكذا عاد المال لاصحابه وتم تدويره للمصلحة الامنية والاقتصادية والجمالية بإختفاءتدريجيا لحثالة التسول والرذيلة وتجفيف منابع هذه العصابة باذن الله.