مدينة الرياض "وكذلك بقية مدننا الغالية" تُصنف من المدن الأكثر خطورة والأكثر سوءً على العصابات الإجرامية بكل انواعها ( عصابات الأموال ، والجنس ، والإرهاب ، والعِرض ، والنفس ...الخ ) . فلا يتم انفاذ جريمة من عصابات الشر الا ويتم ضبطها وتقديم عناصرها للعدالة قبل ان تلتقط العصابة انفاسها . عندما كتبت قبل بضع ايام فقط عن تلك العصابة الإجرامية التي سطت على مايقارب (26) مليون ريال سعودي وسلبت الأموال في وضح النهار . وتم انجاز القبض عليهم من قبل شرطة الرياض ، وضبط الأموال في وقت قياسي ، لم استغرب تلك الردود والدعوات التي انهالت من المواطنين والمقيمين بان يحفظ الله اولياء امرنا ويُمكِنهم من اعداء الوطن . اليوم نَصّحوا على انجاز يثلج صدورنا ايضاً من شرطة الرياض وذلك بالقبض على عصابة تفوق من سبقها من العصابات في مجال الخِسة والقذارة وانعدام الإنسانية ؛عصابة ارتكبت ابشع الجرائم الدخيلة على مجتمعنا نحن احفاد صحابة رسول الله في هذا الوطن العظيم . تلك العصابة التي لم نعلم بها ولله الحمد الا بعدما صرح المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض، حيث باشرت الجهات الأمنية يوم الثلاثاء 5 / 10 / 1439ه ، بلاغاً عن تعرض اثنان من المواطنين للاختطاف، من قبل مجموعة من الأشخاص وإجبارهما على دفع فدية مالية قبل أن يتم إطلاق سراحهما، وذلك بعد تعرضهما للضرب والتهديد بنشر صور تم التقاطها لهما بعد إرغامهما على نزع ملابسهما. ولفداحة الجرم الذي أقدم عليه الجناة وشناعته وما يمثله من ترويع للآمنين، وانتهاك للحرمات، فقد تم تكثيف إجراءات البحث والتقصي عنهم."حتى تم بتوفيق الله رصدهم ومتابعتهم والقبض عليهم في عملية أمنية متزامنة صباح يوم الأربعاء 6 شوال، وعددهم 8 متهمين ، منهم 7 سعوديين والثامن يمني الجنسية، وتتراوح أعمارهم ما بين العقدين الثاني والرابع . وقد أقروا بجريمتهم ، وتم إيقافهم وإحالة القضية للنيابة . وأكدت شرطة منطقة الرياض على حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وإن الجهات الأمنية تعمل بكل قوة وحزم وصرامة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره. ؛هنا اختلطت مشاعرنا مابين الأسى والغيظ والألم من جهة ، وبين الفرح والسعادة والشعور بالإطمئنان من الجهة الأُخرى . الأسى والألم بهذه الأفعال القذرة الدخيلة علينا التي ارتكبها اناس محسوبون علينا داخل وطننا الآمن ، والفرح والشعور بالاطمئنان في اجهزتنا الأمنية بسرعة القبض عليهم باليوم التالي ، وعندما يسألك احدهم عن بلاد حباها الله بأولياء أمر بهم الحكمة وبعد النظر واللين والرحمة ، وجيشٌ به من القوة والسطوة ما يجعله يحفظ كل ذرة من تراب الوطن ، ورجال أمنٍ لا يسمحون لأشواك الجريمة والرذيلة بأن تنموا فاعلم ان تلك البلد هي السعودية . للمرة الاألف شكراً وزير الداخلية ، وشكراً مدير الأمن العام ، وشكراً نائب مدير الأمن العام ، وشكراً لطواقم شرطة الرياض بقيادة اللواء فهد بن زيد المطيري ؛جعلكم الله بالمرصاد لكل مجرم ، وجعلكم ستراً وحجاباً دون كل رجل وامرأة وطفل في هذا الوطن ، وجعلكم الله عند حسن ظن القيادة العليا. #عبدالكريم_المهنا