ما يقع هذه الأيام من ظواهر وأحداث غير متوقعة من قبل مواطنين ضد أهاليهم الأجنبيات ، أب يعذب ابنته الرضيعة، أم تريد ابنتها بحضنها،زوج يقتل زوجته بإحدى المد ن، وزوج آخر يقتل زوجته البرماوية . أيها المنصفون ... لعلنا نحتاج إلى تفكير ووقفة في تزويج بناتنا وأخواتنا دون الخوض في البحث عن مواطن واشتراط ذلك للزواج هذه هي بعض نتايج تعقدنا بالشروط والبحث ،والرسول يقول يسروا ولا تعسروا ،، قسما لن يفهم وضعك وحياتك إلا شخص يمر بنفس ظروفك نعوذ بالله من أمثال هؤلاء الذين لم يحترموا لا الجنس ولا الإنسان إلا من رحم الله وسلامة الطيبين .. كفاية ضحك على النفس والعقول بقول ان كان زوجها مواطنا فستهنأ وأولادها سيرتاحون ،، هذا كلام زمان أما الآن نصف العقول مغسلة ونسأل الله السلامة ..اتقوا الله يا آباء ..فكروا في حياتكم يابنات ..حسبنا الله ونعم الوكيلمواطن في بلده يراها جنته ويفعل مايبدوا له دون خوف خصوصا حينما يكون محيطا بالعلاقات مع الكبار والمسؤولين وانت ايها الأجنبي هل تستطيع أن تفعل مثله ؟ بالتأكيد لا فأنت ليس في بلدك وهو آمر عليك .... سلامة الطيبين كفى انخداعا ، أب يزوج ابنته ذات الأربعة عشر ربيعًا من شخص في العقد الثالث فقط لأنه مواطن لم يراعِ مشاعر البنت ، هل كل هذا طمعا وبالنهاية مشاكل وطلاق ، ويرميها رمية الكلاب دون تفكير فقط لأنه مواطن وهي أجنبية حسبنا الله ونعم الوكيل ،سلامة الطيبين . كفى انخداعًا ؛ أفيقوا يا أصحاب العقول والضماير قبل الوصول إلى مرحلة الندم وخافوا الله في أنفسكم وبناتكم ورعيتكم فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...أيها الأحرار ...إن لم تنتصروا بعقولكم وتفكيركم الآن قسما لن يحميكم لا نظام ولا قانون فبادروا بصنع القرار الصحيح بما وهب الله لكم من عقل وتفكير وهذه نعمة فاشغلوها قبل أن تسلب منكم نسأل الله السلامة . بناتنا وأخواتنا ليسو رخاص كي نبيعهم لأي شخص يدعي أنه مواطن ووطنيته تتبرأ منه إلا من رحم الله ،،شرفهن أرقى وأعظم من أن نرسلهم لأناس لا يقدرون معنى الإنسانية استخيروا واستشيروا وابحثوا واسألوا كثيرا ...#كفى_انخداعا أيها الناس انصروا في وطنكم اهالي وبنات البلاد المشردة والمنكوبة أولا بعدم تعذيبهم واستغلالهم واللي مايقدر هالشي انسانيته بعيدة عنه ولا داعي لتمثيله دور المشارك في النصرة ...لكم الله يا أهل بورما وسوريا وكل بلاد المسلمين.