من منا لا يخطئ فهذا طبع البشر فالكمال لله وحده ، لذا فأنا أعترف في هذا الكلمة بأنني أخطأت عندما نشرت منذ اأام عبارة إسرائيل تحترق فإسرائيل ليست مكان على الخريطة ويحترق ، فكان الافضل انا اقول الغابات والمحميات الطبيعية الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني تحترق . ففي الأيام الماضية لاحظت ان عبارة إسرائيل تحترق نُشرت وما تزال تُنشر على الكثير من مواقع وصفحات الانترنت ، وعلى الفضائيات ، وهنا سؤال يراودني هل تمت هذة الحرائق بفعل أيدي صهيونية ام فلسطينيه ، ومن له المصلحة في أن تحترق مساحة من الغابات الطبيعية كي تحل محل المساحات الواسعة من الارض مستعمرات جديدة حسب الخطة التوسعية للعدو الصهيوني . ولو هذا التوقع حقيقي من سيكون المتهم في حرق وإهدارثروات البيئة الطبيعية ، ومن سيحاكمه ، ولو كانت الأحداث للحريق كما يقول العدو الصهيوني بانها فعل فلسطيني هل من الطبيعي ان تحدث حرائق بالخطورة التي نراها على شاشات التلفاز وطلب الإستغاثة من دول العالم للمساعدة في اطفائها والعدو الصهيوني يُعد من اوائل العالم في اطفاء الحرائق؟. وهل من المعقول ان نصرح نحن العرب على الصفحات وفي الفضائيات ونعترف بوجود ارض اسرائيلية تحترق فهذا الاعتراف كفيل امام العالم الغربي بوجود ارض ودولة اسرائيل لذا وانا واحدة من هؤلاء الذين اسرعوا في نشر هذة العبارة فاننى اسرع واعتذر لك ارض فلسطين ارض القدس واقول للعالم ايها العالم ارض وطني تحترق وتستغيث فهل من مجيب .