عاشت أسود الجزيرة العربية أحفاد الصحابة الفاتحين جنود الله في ارضه، يرفعون راية لتوحيد ،عاشوا جهابذة الحروب وشجعان الميادين ورجال الحروب ؛خلفُا عن سلف ، عاشوا رجال الملاحم العظام التي سيسطرها التاريخ بأحرف من نور ، هنا بلاد الحرمين الشريفين ، هنا الرجال الذين ستتحدث الأيام عن بطولاتهم وجسارتهم وشجاعتهم وأسلوبهم القتالي الفذ والفريد. هنا احفاد من الفاتحين ، على نهج أسلافهم سائروم ومجددون ، هنا قادة .. هنا جنود ، خادم الحرمين الشريفين ، الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز ،هنا السعودية وعلى حدودها الموت الحمر والخزي لكل معتد أثيم ،هنا تجلى النصر فأتظروا الفتح المبين . ملحمة عظمى ؛بل واحدة من ملاحم القرن الواحد والعشرين ، سطرها أبطالنا قادة وضباطًا وضباطَ صف وأفرداً في قواتنا المسلحة المشتركة البرية والجوية ،والمساندة ،سطرها أسود الجزيرة العربية بدمائهم ضد قوى البغي الكهنوتية الغاشمة ؛ عندما حشد الفاشستي ،علي عبدالله صالح؛ الرئيس الذي خلعه شعبه ، وحليفه المجوسي الكهنوتي الأخرق ، عبده الحوثي؛ جحافل الحرس الجمهوري ،وميليشيا التنظيم المآفون - حشدوا - اكثر من 3500مسلحًا على حدود نجران ، سقام ، والمخروق ، وجبل ثار ؛ وكان الهجوم على جميع المحاور ؛ ليتلقوا درسًا في فنون القتال، سيرويه من فر ونكص على عقبيه ومن أسر منهم ومن استسلم لأحفاده ، جيلًا بعد جيل ، كما رواها لهم أسلافهم عن حرب " الوديعة". قالوا لهم .. نصحوهم .. أشاروا عليهم ؛ لا يغرنكم السعوديين بسلميتهم ،ووداعتهم في حالة السلم، فقد غر ذلك أجدادكم من قبلكم،لتتنشؤوا ا أيتامًا وأولادً شوارع ، بعد تلك المغامرة في حرب الوديعة، والمصير نفسه ينتظركم إن كررتموها وأخزى فاحذروا ، فإنكم ستقابلون رجالًا تشتري الموت ،وفنون القتال تجري في دمائهم بالفطرة ... وأبوا من المشرة ، وكرروها بكل ذلك الحشد والعتاد فأبيدوا إلا من كتب الله له النجاة وسلم نفسه أو وقع في الأسر .