مهما بلغت "الكُلفة" لا خَيار أمَامنا، غير تحرير اليَمن،وإعادَته لأهلِه، دولة مَدَنية، ينعمُ أهلُها، باﻷمنِ واﻹستقرار والعيشِ الرغيد. - مُقدَّرات اليمن التنموية، من مواردٍ طبيعيةٍ وبشرية، لا تتوفر في اي بلدٍ عربي، ومن حق شعبِها، ان تسخر تلك المَوارد، والمقدَّرات، لنهضةٍ شاملةٍ تعمُ ارجاءه، القرى والهِجر قبل المدن . - اطماعُنا كسعوديين في اليمن الشقيق، مطمعٌ واحد، حُسن الجيرة ، وبيتٌ واحد - قول وفعل - "افراحهُ" تعمُ الشعبيين ، و"اتراحه" مصابٌ واحد - لا ضررَ ولا ضِرار - يسعدُنا ما يُسْعدُهم، ويسوءُنا ما يسوءُهم، والعكسُ صحيح. - قدرنا.. انَّ جيراننا استصرخونا، واستنصرونا، جرّاء "فتنةٍ" كادت أن تأتي على اﻷخضرِ واليابس، واقسى من ذلك مَرارة وألم، استهداف عقيدةِ اهل اﻹيمان والحكمة، حتى رأينا بيوتُ الله ودور حفظ القرآن الكريم، تدمر مسجداً بعد مسجد ودور بعد دور، وباتت اليمن مرتَع خصب لعتاولة السحرة والمشعوذين،وطقوسهم الشركية ، وتدار من قِبل عصابة فاشية وتنظيم مآفون، لم يرقبوا في مساكين اليمن، إلّا ولا ذمة .. فحقَّ علينا ووجب نصرتهم . - لا يُضيرنا من خذلنا من أبناءِه، وهم قلةٌ قياساً بالمجاهدين منهم، الذين (هم ونحن سواسية) "رأس الرُّمح" نضحي كما ضحوا، ونقاتل كما يقاتلون، حتى شَرِب تراب اليمن من دمائنا، كما شرب من دمائهم، ولتشهد لنا عند الله، ذرّات ترابك يايمن، يومئذ، اننا نصرنا المستعضعفين ودافعنا عن عقيدتنا، وبعنا ارواحنا واموالنا "تجارةً" مع الله، و"جهاداً " في سبيله، وابشري بالفرج ياصنعاء وإن تأخر، سيأتيك حتماً والله ولي الناصرين ولا مولى للكهنوتيين المارقين . - باﻷمس اعدنا "عدن" بعون الله ثم بقادة وابطال اليمن، الميامين الجدد وستعود صنعاء، كما عادت عدن، ويعود اليمن السعيد .