مضايا السورية كحمامة سلام في اقفاص ذهبية . لاتعرف طعما او لونا او رائحة للحرية لم يعد في فمها غصن سلام . تنشد العالم عن اي سلام . تسأل عن ماذا؟ عن اي قضية! وهي من خارطة العالم منسية. اشتد الحصار والجوع والبرد اجتاح ضلوع البشرية. اطفالا وكهولا تموت وورودا تذبل وطفولة تغتال دون هوية اطفال لاتريد لعبة او اغلى هدية مجرد كسرة خبر و مياه صحية قد اضناها الجوع لكنها لازالت تنشد نموت وتحيا سورية .