على غرار سونيا بوماد سفارة مصر بالنمسا تمنع شيرين سباهي من نزول مصر...الثقافة قبل أن تكون رفعت هي أخلاق ...وتختلف الثقافات باختلاف منابرها .ومن يمثلها ومن يحملها. لكن اليوم ؛ وقد انحرفت الكثير من القيم وحتى الشرف الاعلامي أصبح خاضعا للمزاد لدى البعض ...عندما قلنا كلمة الحق في الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد والتي دسوا لها الخبث من بين أروقة طموحها وضعنا في حسابنا أننا نقف امام شلة من الجهلة وعابري سبيل في الأتكيت الدبلوماسي والثقافي ...والأخلاقي . وكأس ذاقته الزميلة سونيا بوماد نحن شربناه حتى الثمالة وهذا ماجعلنا متوقعون الغدر من فلول أقل ما نقول فيهم مصريين لأنه مصر وطن ابداع وتواصل ومحبة ....وقد كان من المفروض نزولنا لمصر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب حيث قدمنا ..رواية الهاربون الى الله وديوان شعر دعني فيكَ أموت ... لكن مزاج سفارة مصر لم يصب في مجرى مقوماتنا الانسانية والوطنية تجاه زميلة لنا مرت في محنة مع سفهاء ، ولسنا نادمين ابداً ففي مثل هذة المواقف تتعرى الوجوه التي تغطي نفسها بثوب الادب والعلم وما هي من الداخل الى بقايا لاقيمة لها. وعليه نقول من لايضعنا تاجا على رأسه ، سنعف أن نقول أين نضع مسمارا في ... بالأمس عكاشاتها الهمجي عندما تهجم على العراق واليوم تردها لنا مصر لن نكون حلبة مقامرة ...بين عراة الأدب ...وعلى السيد رئيس جمهورية مصر العربية ...السيد السيسي ووزير خارجيته أن يتمعن في اختيار دبلوماسيه في المهجر لأنهم وجه مصر. وسؤال نوجه لسيادته ..أنتم مطالبون بالاعتذار للعراقيين نيابة عن توفيق عكاشة ومطالبون بالاعتذار للثقافة والأدب ....لأنكم تركتم باب هذا الميدان ...للزنادقة ,لكم مصر ولنا تاريخها ، مصر التي عاشت في أقلامنا قبل قلوبنا ..وستبقى. 1