تلك هي الإمارات بعظمتها و بقيادتها الرشيدة و التي بعد أن كانت إمارات متعددة أصبحت دولة الإمارات بكل شموخ و إباء . هذا البلد الشقيق و الذي ما إن تطأ قدماك على أرضه حتى يستقبلك موظفاتها و موظفيها بالإبتسامة الجميلة و الترحيب و تقديم كافة التسهيلات لك و يقترن ذلك بالانضباط و الدقة في النظام .. الأهم من كل هذا هو الأمانة في العمل و يُخيّٓل إلي أن هذه الميزة هي أهم ركيزة اعتمدها شعب الإمارات في عملهم و تعاملهم حتى وصلو إلى ما وصلوا إليه من تقدم و تطور و استطاعت أن تثبت هذه البلاد وجودها السياسي و الاقتصادي بقوة و جدارة و لا يقبل إلا أن يكون بالمركز الأول .. و فعلاً أصبحت في مصاف الدول المتقدمة عالمياً لتفاني أفرادها و السعي لتحقيق هدفٍ رسموه لأنفسهم و بلادهم . و ليس هذا بغريب على شعب كشعب الإمارات العربية المتحدة التي تحتوي العديد من الجنسيات داخل أرضها حيث نجحت في أن تكون أرضاً و ملاذاً لحوالي ال200 جنسية مختلفة على أرضها .. و لكن للخليجيين مكانة خاصة و للشعب السعودي مكانة خاصة جداً في نفوس هذا الشعب المعطاء و يظهر ذلك بشكلٍ جلي في العلاقات الفردية و الأسرية بين شعب الإمارات و شعب المملكة العربية السعودية الشقيقين و جميل مشاركتهم لنا في يومنا الوطني و ما قاموا به بالإحتفال بمناسبتنا العظيمة في ذلك اليوم التاريخي و العزيز على نفوسنا .. فأي وفاء و أي محبة و تلاحم تُرجمت معانيه بهذه الأريحية و جمال الروح بين البلدين الشقيقين و ما يقدماه من جميل المشاركات لكليهما .. شعب عظيم بقيادته و حكومته و يستحق أن تغبطه كل شعوب العالم بحصول دولة الامارت على المركز الأول عربياً في مؤشر السعادة العالمي .. فكلنا واحد ياشعب الإمارات و كلنا أخوة أشقاء .. و هنيئاً لنا هذه المناسبة السعيدة على قلوبنا ..أدام الله علينا و عليكم نعمة الأمن و الأمان و حمى الله قادتنا و شعبنا من كل أذى و إلى مزيدٍ من التقدم و الرخاء مقرونة بطيِّب الدعاء . 1