عندما نتحدث عن الانسانية فإننا نتحدث عن الجود والكرم، وعندما يتحدث احدنا عن هذا يلزم التحدث اولا عن سيدي سلطان الخير ابن عبدالعزيز لانه مكمل للكرم والانسانية حيث ان الكرم والانسانية بدونه لاشيء؟؟ أعطى وأوفى، اصبح رمزا من رموز الحب والعطاء في بلدنا، اصبح رمزا شامخا الكل يراه ويبهر الجميع بكرمه. ترتفع الايدي له دوما واللسان يدعو له في كل فرض، هذا هو سلطان بن عبدالعزيز وهذا هو حقه علينا. دبي.. تلك العاصمة الرومانسية هنيئا لها.. هنيئا لارضها عندما شرفها سيدي. الجائزة.. كلها فخر واعتزاز عندما تواضع لها سيدي وقبل بها. الشيخ راشد.. يزف الجائزة وكأنها عروس في ليلة عرسها تزف بأجمل الحلى لمن يستحقها. اهنئ الكرم الذي اقترن اسمه باسم سيدي سلطان الخير فزاد من كرم الكرم كرما. اهنئ الانسانية (التي تكاد تنعدم في يومنا هذا) حينما زادها شرفا واصبحت تطلق على سيدي سلطان الخير. أهنئ نفسي واخواني المعاقين لاننا تحت جناح الكرم وتحت رعاية سلطان الخير. هنيئا للبسمات التي رسمها سلطان الخير على محيا الصغار والشيوخ والامهات و(المعاقين) وغيرهم هنيئا للحاجات التي قضاها سلطان الخير.. هنيئا لتلك الأبوة التي تأخذ من هذا النبع الذي لاينضب.. هنيئا للخير (مين قده) أحد أبناء سلطان ابن عبدالعزيز.. أنت ياسيدي استحققت ماهو صعب المنال.. أصبح الخير يتدافع نحوك ليفوز باسمك.. أصبح طيفك كالوردة يزين الاماكن. أصبح اسمك يساند الكرم عندما يتعب.. لجنة الاختيار.. من قام بالاختيار قلوبهم ليست اقلامهم هنيئا لتلك القلوب.. هنيئا لتلك الابتسامة التي لاتفارق ذلك المحيا.. هنيئا لدبي.. أرضا، وحكومة، وشعبا، وحفلا، وحضورا، وجائزة. لن أهنئ سلطان الخير لانه كان ضيفكم بل هنيئا لكم لانه زاركم.. انه سلطان الخير.. ماسح الدمعات وزارع البسمات.. أي سلطان هذا .. وأي كرم ذاك.. وأي جائزة تلك..! ابنك المعاق بندر بن عبدالله صالح العزاز الرياض