لاتزال فاطمة مجهولة في ظن بعض المحققين! ولازال البحث عنها جاريا والتعقب مستمرا.. كما تزعم جهات التحقيق! ..الا ان تعدد الفاطمات في فلم الصحة الحديث جعل المتحري الذكي السيد (كونان) يتملص من التعقب الموضوعي ويراوغ في مسألة اقحام كل فاطمة مدانة او متهمة في التحقيق! فتراه يمسك بفاطمة الصغيرة، ويامر باستدعاء فاطمة اليتيمة ،وفي مرات يموه بالتحقيق مع فاطمة اجنبية، ثم يتناسى فاطمة المذنبة لانها كبيرة، واخرى لانها شرسة، وثالثة لان المساس بها يغضب فلان المدير، وتنزعج منه الفاتنة فلانة..! وتبقى فاطمة الاهم غائبة والتي ليست كفاطمة الفدائية الشريفة التي كانت في الرواية المصرية بل هي الاخطر والخائنة وهي التي اساءت الى بلدنا وصحتنا ودنست الكرسي الذي تجلس عليه والمنصب الذي تتبوأه في الصحة.. وبقيت في معزل الى هذه اللحظة..! ولا ادري الى متى سيتجرأ كونان ويتحاشاها من القبض ومن التحقيق والفصل في القضية وفق المتبع وحسب الانظمة التي ليست بخافية على المتحري الذكي والمحقق (كونان)!. في جهة اخرى تلوح فاطمة وفاطمات اخر ومن بينهن تبرز فاطمة التي تحاول التحايل والحصول على اذن للسفر لتموت القضية بعدم الحضور مع القاء التهمة على فاطمة الهاربة! ولا تزال فاطمة الاهم هاربة ولا تزال الشرطات الصحية تحوم حولها ولا تريدها... ! لا تسألوني عن اسباب ذلك فلن تجدوا عندي ما اجيب به! ولن اخمن مدعيا ان هناك وساطة ومحسوبية تحول دون ذلك؟! ولن اتهم الفاتنات بالتدخل وانهن املن كفة العدالة وتلاعبن بميزان القسط!.. ولن اعتبر ان لفاطمة ايضا اصدقاء واحباب في جهة التحقيق وبعضهم يتحاشي فاطمات مع اقرارهن بالفضيحة! فمتى مع هذا الاداء سندنوا من فاطمة المذنبة لتمثل امام العدالة والاحتكام للنظام ؟! ولاتزال فاطمة تفكر في الاحتيال والسفر والاخرى هناك تدفع عن نفسها التهم ببعض مزاياها الوظيفية. . وفاطمة التي رهنت اعتقالها بالتهديد والتنديد!ولا تزال الصحة في حيرتها وتعجز عن الامساك بالعمة فاطمة التي كثيرا ما تتوارى خلف ارداف ومؤخرات الجميلات من غوانيها وقرابينها الكثر! ولا تزال ليلة القبض على فاطمة لم تغرب الشمس قبلها حتى اللحظة وان تعاقبت الليالي والايام!... فهل فاطمة الصحة جنية ام شيطانة ؟ ام انها التنين كما في الاساطير ولعلها يا أيها السادة الغوووووول ؟!