للأسف تم استخدام أدوات المجتمع في أمر يسفه الدين. فهناك من يسجد لهدف. ويحارب لهزيمة. لاشك أننا أمام حالة خطيرة من التعصب الكروي. تجتاح المجتمع برمته. دعوها فإنها منتنة. هكذا حذر النبي الكريم من العصبية القبلية. اليوم تولدت لدينا عصبية من نوع آخر. تستخدم الدين والدس في مفرداته. لتنتج لنا لغة غريبة. تختصم الأخ بأخيه. وتهدم مجتمعاً تم بنائه وفق أسس سليمة وربانية. نحن اليوم أمام حالة من التخبط الفكري المقيت. لدرجة سفهت محتوانا الثقافي .هذه اللغة أفرزت لدينا صغاراً وشباباً وكباراً.ً يتبارون في الاختصام . ماذا حدث. كيف،تحولت الأمور وانزلقت لتصل لمشائخ لا شك أننا نجلهم. هذه الإشكالية أثرت حتى على الإنسان البسيط،الذي لم يهتم يوماً بكرة القدم. فاهتم وتابع وغضب وقذف وذم الفريق الآخر الذي،هو في،مجمله جسد الدولة. هنا تبدأ لغة الاصطفاف والفرز .هنا العصبية الجديدة .التي استمدت تعاليمها من آراء،بعض المشائخ الذين أثبتوا أنهم يقفون خلف التعصب الرياضي. والسؤال لما لم يلتزم هؤلاء الدعاة بالمبادئ الأساسية للمسلم .هل هي ميول الشهرة لحصد شهرة أكبر ! نحن أمام حالة من التخبط،الفكري الفقهي . !!