في هذه الايام وفي الوقت ذاته من كل عام وكل الحروف والكلمات تنصاع وتنقاد طوعا لك.معلمي الفاضل فقد سبق ان قمت بغزل نسيجها لنا ثوبا مرصعا بالافكار التي انارت لنا دروب الظلام واستد لينا بها الى طريق الحق والرشاد واليوم هي ذات الحروف والجمل والعبارات والكلمات الحسان تجتمع وتعود صياغة نفسها تحيه اجلال واكبار ومحبه وتقدير واحترام لك. معلمي الفاضل بالامس كنت طفل لا اعي ولا ادرك للكلمة حسا ولا معنى ففتحت افتآق عقلي وعلمتني نطق الحروف وتكوين الجمل شيئا فشيئا الى ان صرت اجيد نظم القوافي وسرد الجمل وكتابات المقالات وادارة زمام الحوار فمن اكونا إذا لولاك بعد الله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام والذي كان خير معلما للانام حاملا لواء العلم وسراجا منيرا للمعلم الذي ارتضى دروب الخير ؛ فمهنة المعلم اشرف مهنة وهي رساله سامية وتربويه قبل انت تكون مهنه او وظيفه حيويه. استاذي الفاضل وكل حروف اللغه نسجا وغزلا لاتفي ان تعبرعن تقديرنا وحبنا لك.فبالرغم مما نلحظه في الآونة الاخيره من جحودوعقوق ونكران وعقوق وعدم وفاء وشكر وعرفان من اناس ضعفت نفوسهم وقل حيائهم وادبهم ورغم ظروف القهر والعوز الممنهج للمعلم والعلم والتعليم ومحاوله لتقليل من شانهم والقدح فيهم الى انهم لن يستطيعوا ان يثنوا المعلم عن جهوده لمواصلت المسير كشمعت تحترق وتنير لااظهار العمل بدوون جهد وبدون ملل. استاذي الفاضل لو بحثنا في كل اروقة الوزاراة والدوائر الحكوميه لن نجد مسؤول واحدا يقبع خلف مكتبه الوثير دون ان تكون لك بصمه واحده في جبينه وسير حياته العمليه فل يعترف اولي الفضل الافاضل وليجحد كل جاحد ومتكبر نذل استاذي الفاضل تحية لكل من علمنا مسك القلم والكتابه وقراءة مابين السطور تحية للمعلمي الوطن ولكل معلم في اصقاع الارض وضروبها وصدق الشاعر احمد شوقي عندما قال: قم للمعلمي وفه تبجيلا ** كان المعلم ان يكون رسولا