على ضفاف رحلة العمر تتبعثر الحروف لذلك المعلم الذي يصول ويجول كل صباح بين شجاع ومغامر لا يخاف الصعاب معلمي : كشجرة السنديانة يفوح منها العبق في كل الفصول يغازل الحرف انيس السكون عشيق للضيم والحلم تطويه مسافات الانفتاح بفتحة ثم تخفض الآهات منه بشدة خفيفة تحمله أنامله خوفا من انكسار القلم مستقبلا لعواصف الظلم وأسهم النقد بكل سعة ورحابة صدر لا يتظلم متكئا على عدل الرحمن في الكون ممتدا بقوة الإرادة والعطاء والوفاء لرسالته . معلمي : طال الزمان وانت الحديث اللا منتهي تستدير في بهاء وتقف في علو وشموخ سيد بك صنوف من الشعر في عطائك ووفائك معلمي : مازال حديثك يحملني على وثير سحابة الألوان لترف على ساحات الأرض لتكون واحة و ظلال للعلم والتعليم خيرا وبركة . *مرشدة طلابية بمدرسة العروس الابتدائية والمتوسطة بجازان