فار التنور واستبق الخبر الغيور وقلم ثائر وخبر انتشر ويدور بين يديك ايها المعجب المفتون فتاتك الحسناء الجميلة ذات الكثبان الذهبية وتلال العشق القمرية الندية في غمرة الزمان وفي عصر التكنولوجيا والاعلام تمخضت فولدت انهارا وبحارومازلت سمائها ملبدة بالغيوم لعلها تمطر في جو سادته الاتربة والرمال على مر العصور محملة بالسحاب الثقال وللقارئ قرأة بين السطورإنها اضحت مابين غمضة طرف التفاتتها صارت بها انهار وبحور وشطآن يرتادها متنزهون من كل حدب وصوب ، وعنوان مغلف وتوضيح كسراب اضحى خيالا وزاد الهم هموم و انتكأت الجراح وادمى فهل من رجوع وايجاد حل لتضميد الجروح دم يفوح ودمع يراق على الكفوف في ظل غياب هندسة الفكر والوعي اللامحدود في القرن مابعد العشرون اهي هندسة قلم رصاص وممحاة وبراية ومثلث وفرجاروتاتي منقلة تقيس الزوايا والاركان واذا بضلعي معمجا لايتناسب مع الزوايا والاركان عجبا اهكذا تورد الابل ياسعد وتسرج الخيل ياوعد ام اضحت الخيل شقراء بها خجل فتوارت عن الميدان . ورمالي ثائرة تحثو حبيباتها كل مكان فاكتحلت بها عيناي منذ زمان فهل تغير المكان ودار الزمان فآن للكثبان ان تواكب العصر وسائر الازمان وتسير بحارا وانهار وشواطئها حبلى واطفالها ايتام فبدل حبيبات الرمل وحصاتها نلتقط اللآلي الحسان، ويصبح الدر كامن في احشائه وغواصين نيام، و مرتادوها تبسموا خجلا عندما شاهدوا الاعلان ما بين مصدق بحلم كسائر الاحلام وقصص افلام الخيال العلمية منها محقق ومنها ينتظر الايام لعل كثبانا توافق ركبا تليق لتوثقه أفلام . برهة من الزمن ويصعد البحر ويمتد هيجان امواجه المتلاطمة التي استباحت حرمة المكان ليعانق قمم الجبال الشاهقات ويلتحم مع السماء فتصبح مدينتي ملتصق بحرها بسمائها ولم يعد للبر امان فاصبحت اليابسة ماءا فقلت جاء الطوفان فتخليت عن السارة والقطار واتبعتها بالطائرة التي اضحت لا ا مجال لها او وميدان وتطلعت مابين الافق والشفق والتقاء الموج والسحب واعتليت السفينة وشقت بي عباب وامواج البحر وانا لا اجيد فن السباحة والعوم في عصر التكنولوجيا . فهل يولد البلهاء وفاقدو الوعي والبصر ولكن لكل زمان دولة ورجال قالها جدي منذ قديم الازل فتعدد المكر ووسائل الخديعة والحيل واصاب الفطن العفن فأضحى بليدا خاملا لم يستطلع الخبر مابين خمول وكسل ولايجيد فن القرأة ان قرأ لم يفهم ما الخبر. صرير قلم أنت ريشته من شدة الالم ومن عبء الحروف , وأمة الاسلام جاوزت المليار لاتعرف ما الخبر فأصبح يخربش خربشة في كتاباته فالتمسوا له السموحة والعذر شاخ حبرا وانحنت ريشته من الاحمال عبر الزمن أاصبح بوحه بوحا داخل اسطر لايخالجه فكر ولاعقل ، جف لسانه بالرغم من ان بحوره السبعة ماؤها عذب زلا ل يروي الفيافي والقفار وفي الاخير سلام علي وعليكم السلام. 1