فخامة الرئيس القائد / عبد الفتاح السيسي الموقر رئيس الجمهورية .. قائد خير جند الأرض كما قال الرسول .. زعيم شعب الجبارين الذين بنوا الأهرامات! وحفروا القناة بأظافرهم! ودمروا الهكسوس! وأعادوا كرامة العرب بعد أن قضوا علي التتار! .. واسروا لويس ملك فرنسا! .. ودمروا الصليبين ثم ضربوا الأجندة الأمريكية الصهيونية الأخوانية للقضاء علي سلالة العرب!.الخ! لقد أيدنا سيادتكم بقلوبنا وعقولنا وأظافرنا!..لذا فمن أحبك..صارحك! الموقف خطير يا سيادة قائد خير جند الأرض! .. ورفع الأسعار خطير جداً الآن للأتي: أولاً : نرجو تعيين مستشارين سياسيين محنكين! يجيدون المكر الذي شرعه الله!. ثانيا: أن الأغلبية الساحقة من شعب مصر معدمة! وتحت حد الفقر!ويعيشون علي الوجبة الواحدة لليوم الواحد! وأغلبهم في معسكرات الإيواء!والعشوائيات!وأحواش القبور! وأغلبهم من مرضي بالفيروسات والتلوث وسوء التغذية! وهم من أحبوك وأيدوك! ثالثا: أن رفع الأسعار في ظل هذا المناخ هو فرصة العمر لعودة جحافل الأخوان ..وفرصة تاريخية لهم للتسلل تحت مظلة حاجة وجوع الشعب ولعبة الشائعات!. رابعا: أن رفع الأسعار الآن:قبل انتخابات مجلس النواب سوف تؤدى إلي فوز الأكثر تطرفاً والمزايدة بجوع الشعب واحتياجه! واللعب علي وتر الفقر!والأسعار! وسوف تأتي للأسف بمجلس متطرف!وبه أخوان! من الجيل الرابع أو الخامس الغير معروفين! والمعارضين الشرسين لقراراتكم وبرنامجكم!وأهم أهدافهم أثارة القلاقل! خامسا: لقد بذلنا جهداً شاقاً قبل كتابة رسالتنا المفتوحة وعشنا وتناقلنا بين المواطنين عبر الأتوبيسات والتاكسيات والمقاهي الشعبية.ووجدنا للأسف استياء خطير ومؤثر علي شعبيتكم المذهلة..ثم وجدنا من يشعل النار في الهشيم!ويثير المواطنين ضدكم!ويقارن بينكم وبين مبارك ومرسي! وهنا للتاريخ أتذكر واقعة: أنني قد ذهبت إلي الشهيد عمر سليمان وقلت له بشجاعة الصديق: أن سيارتي وقفت في إشارة غمرة .. فشاهدت صورة الرئيس مبارك علي الجدران .. فمر عليها رجل مسن .. وعندما شاهدها خلع حذائه! وظل يضرب في صورة الرئيس مبارك!ثم شاهده بعض المواطنين فانضموا له يضربون الصورة بالأحذية ثم قلت له هذا يعني الكثير!.. ويعني الحقيقة التي لم تصل لكم في التقارير!..فقال لي أطمئن النظام قوى!! ثم مر عام وحدثت الكارثة! واستغل الأعداء هذا الانقلاب والكره الشعبي!. سادساً: أن السياسة لعبة خطيرة تحتاج مواءمة وخداع ودهاء.. لحماية الشعب من الإثارة ودفعه للقلاقل!..لذا نري أن يكون لكل قرار دراسة جدوى اجتماعية! وسياسية واقتصادية وأمنية قبل إصداره لهذا نري ولسيادتكم القرار التأني في إصدار رفع الدعم عن الطاقة الآن!لأن توقيته خطير جداً ويدعم أعداء الوطن!. فقد أصدار الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات قرارات أثارت الشعب!.. فعدلوا عنها!! وهذا إخلاصي!اللهم فأشهد فقد أبلغت . رئيس الحزب المحب المخلص النائب محمد فريد زكريا