في ليلة من ليالي الوفاء والشكر والعرفان لاهل الوفاء والاخلاص في محافظة ابي عريش احدى محافظاتجازان الحبيبة التي يتغنى بها الكل في شتى المجالات ورفعت الرايات رايات العز محليا ودوليا هاهي الليلة تلبس ابها الحلل وتزينة باجمل العقود من لؤلؤ وفل وكادي ارتدته عروس المملكة عامة وجازان خاصة لتقدمه من اجل عريسها ذلك النجم الساطع في سماء الوطن وشاهده اليابان عن كثب والذي رفع الهامات عاليا في محفل دوليا باقصى الارض في مجال العلم والادب ارتقى باخلاقه عاليا ليحظى بتقدير الغرب والشرق له وسمى باخلاقه ليجسد سفيرا اخرا للوطنا وكان رائدا لجازان خاصة شاب توشح بالعلم والمعرفة وتوج بشهادات الشكر والثناء لاح افقه في السماء مع النجوم والشهب بل صار قمرا ثانيا يشاهد للعيان . وما اشاهده هذه الليلة من احتفاء رائع وجميل اعادني للوراء 40عاما مضت كلمة قيلت في ابي عريش مدينة الفل والكادي ابوعريش جودي بالفل والورودي كلمة قالها ابن ابوعريش البار ورمزا من رموزهاالشامخة الظاهرة للعيان في شتى المجالات التعليمية والرياضية والثقافية والاجتماعية معلمنا انذاك وتاج رؤوسنا ا.محمود علي الاقصم الذي قال ابوعريش مدينة البيت الواحد والاسرة الواحدة حقا هي كذلك لما المسه على ارض الواقع من منظر يسر الناظرين ونحن نحتفي باحد ابنائها البرره واقول ان ابوعريش ولادة وليست عقيم من انجبت المتحدث قبل 40عاما بحكمة لن تعجز عن ولادة مهندسا فذا فلله درك ابوعريش ففارسنا هذه الليلة هومهندس الكهرباء ورائد الاخلاق والادب الذي فرض احترامه على الجميع صغيرا وكبير في كافة ارجاء الوطن ليس بشهادة علمية فحسب ولاشهادتنا نحن بل شهد له اليابان و تمت مصادقة وتزكية الشهاده من مقام خادم الحرمين الشريفين بتواجد صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله الامير سلمان بن عبد العزيز الذي لم يبخل بحضوره وشكره وثنائه لابنائه في جميع المجالات محليا ودوليا حيث كرم نجمنا من قبل ولي العهد وكوكبة من السفراء العرب والعالمين ورووساء الوفود والملحقيات التعليمية والثقافية فحري بنا ان نحتفل بابننا البار سعادة المهندس /محمد حسن آل سالم . اتوج كلمتي بشكر وعرفان اصالتا عن نفسي ونيابة عن ابناء الوطن عامة وخاصة عن اهل جازان وافراد عائلة آل باجعفرممزوجة بالشكر والعرفان رحيقها المسك والعودوالريحان متوشحة عقد الفل والكادي.