بالأمس القريب إنتهت قضية (خريجي الدبلومات الصحية ) بأمر ملكي صريح ولكن بقي النصف الأخر للقضية وهي (خريجات الدبلومات الصحية) مازالن عاطلات ويمنن النفس أن تنحل قضيتهم فأبعد إلتحاقهن بالكليات والمعاهد الصحية وتخرجهن بعدة تخصصات ( صيدلة- قبالة مساعدة طبيب أسنان )على أمل خدمة الوطن وتأمين لقمة العيش لهن وبعد تخرجهن وإجتيازهن إختبار التصنيف من الهئية السعودية للتخصصات الصحية لم تلبث الفرحة طويلاً. فقد أصبحنا حائرات بين وزارة الصحة ووزارة الخدمة المدنية رغم الشح الحاصل في الكثير من المستشفيات من العنصر النسائي من بنات الوطن المؤهلات في ظل الأستقدام من الخارج فا إلى متى سيبقين على رصيف البطالة رغم مضئ أكثر من 5 سنوات على تخرجهن ووعود لاتعدو إلا كونها إعطئ أمل دون وضع حلول جذرية للقضية نتمنى من وزير الصحة المكلف النظر في وضع هؤلاءَ الخريجات والتعيين العاجل لهن إسؤةً بمن سبقهن ؛ لما عرف عن معالي الوزير في محاربة البطالة والوقوف مع أبناء وبنات الوطن أتمنى أن تزف لهن هذه البشرى قريباً ؛؛؛ إلى اللقاء ... ومضة: اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان وأنت راضي عنا ...