اختار الشعب المصري رئيسه القادم للمرحلة المقبلة وسط أجواء احتفالية وبهيجة. تأتي الإنتخابات المصرية بعد فترة من التوتر أرهقت الشعب المصري وشهدتها مصر إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وحزب الإخوان،كما أنها جائت في ظل حاجة ملحة وماسة من كافة أطياف الشعب المصري للإستقرار. وفي وضع خارجي متأزم في عدة ملفات تضغط في مجملها على جمهورية مصر، وفي توقيت بالغ الصعوبة عكسته رغبات البعض بإفشال وتعطيل سير هذه الإنتخابات المهمة لغد وآمال وتطلعات أهل مصر.الهدوء والسلاسة والشفافية التي مرت بها هذه الإنتخابات ، برهنت على رغبة هذا الشعب العظيم بالبناء والإستقرار والنماء وتطلعه المستمر لنموذج الدولة الحديثة.لقد حمل الأمن المصري مهمة جسيمة وهي تأمين سلامة الناخب المصري ومنع أي حدث قد يؤثر على سير العملية الإنتخابية.لقد اختار الشعب المصري الأبي عن اقتناع وامتنان الفريق عبدالفتاح السيسي .بعدما اختبر التجربة الديموقراطية الفاشلة لجماعة الإخوان التي استبدلت التجربة الديموقراطية التي أوصلتها للحكم بديكتاتورية بغيضة صادرت القضاء والبرلمان والحريات الإعلامية.مختزلة القرار في شخصية المرشد .ومما لاشك فيه أن الفريق السيسي تنتظره ملفات مهمة ومشكلات وقضايا تنتظر الحلول وهي مهمة صعبة على عاتقه.والرجل عبر عن تفهم ودراية واضحة بكل مايهم رجل الشارع المصري البسيط..مصر المحروسة تستحق أن يكون غدها أجمل وقادمها أحلى....؛؛؛