منذ سقوط حكم الشيخ خليفة آل ثاني لصالح نجله حمدبن خليفة .ومن ثم تولي الشيخ تميم الحكم إثر انقلاب وصف بأنه أبيض جاء بمباركة أمريكية وغربية.وقطر لايوجد تغيير في سياستها تجاه القضايا المصيرية للأمة .عقدين من الزمن تبنت فيها قطر سياسة المتناقضات وإثارة الشارع . في استدارة كاملة بزاوية360على واقع التاريخ المشترك واللغة والدين والجوار معلنة تمردا من نوع آخر ومستخدمة في ذلك شعارات التغيير والديمقراطية عبر وسائل إعلامية مشبوهة كقناة الجزيرة وغيرها. هذه السياسة المضطربة والمنافقة كما وصفها رئيس فنزويلا الراحل هوجوتشافيز بأنها تستخدم النفاق السياسي. استمرت تجدف عكس التيار الخليجي والعربي.هذا التمرد المتطلع للزعامة والقيادة لدولة في حجم نقطة في بحر لايأتي من معطيات التاريخ والقوة والتركيبة الديموغرافية والقوة الاقتصادية والمرجعية الدينية .لأن ذلك لاتملكه قطر.بل يأتي في سياق الغير ممكن .ومناكفة لدول خليجية وإقليمية ظلت ترى في سلوك قطر خطر لايجب السكوت عليه.العمل الذي تقوم به قطر والإستماته في سبيل تحقيقه سرا وعلنا لم يمنعها من التحالف مع أي قوة لتقويض النظام العربي حتى ولومع الشيطان . ولها تجربة فريدة في قصم ظهر النظام العربي عندما فتحت مكتب التنسيق الإسرائيلي في الدوحة.لقدمثل الرد الخليجي والمصري لطمة للحلم القطري.فالموقف لايحتمل أية محاولات لشراء الوقت .أوأي استنساخ قطري لمبادرات وحيل النظامين الإيراني والسوري الذي تشكل قطر ضلعه الثالث.