(حكم القدر) في جو ماطر وسط زخات المطر كان اللقاء قبل السفر لقاء الدموع بالدموع _لقاء القلب بالقلب_ وشله فدمعه_دمعه فوشله هكذا كان الدمع يتبادل اللحن مع وشل المطر بالقرع ع طبل الأرض لم السفر؟وكم ستغيب؟ وهل سأراك قالت عيناها بلغة الدموع _لمحة ذلك مع سنا البرق، _ انه المهر هو سب الغياب وشرط الرجوع انالا اريد اي شئ انت عندي كل شئ _ولكنه شرط ابيك ومتى اكتمل عدت اليك يتوقف وشل المطر_ ولم يبقى سوى صوت قطرات الماء الساقطه من اوراق الشجر المبتله بالمطر ويغلف الهدوء المكان ولم اعد اسمع سوى صوت نهد الضلوع تغادر المكان مهروله اسمع صوت ثيابها المبتله بالمطر عند تناقل الخطى _اراها مع سنا البرق وتختفي _ عندها غادر ""جسدي"" مسرح اللقاء لأحزم حقائبي واغادر قبل الفجر (بعد خمس سنوات) وفي جو ماطر وسط زخات المطر كان اللقاء عند الرجوع من السفر _ارمي حقائبي واتجه صوب مسرح البعاد فأجدها هناك وكأننا ع ميعاد يعانق القلب القلب_وتعانق الدموع الدموع _ تدفعني للخلف_ والأن قل لي مالذي تحمله وسط الكف ظهر؟ قلت مهرك ياقمر أي مهر تقصده؟ عفا ابتي وغفر منذ ان غادرتنا يومها بعد الفجر_ عندما شاهدني محدق بي الخطر_ لو كنت اعلم أين كنت كنت ارسلت اليك من يبلغك ألخبر! (العرس والفرح) وفي يوم ماطر وسط زخات المطر اقمنا عرسنا وعرس من زار وحضر وغادر زوارنا وذاك الذي كنت انتظر لنفضي ليلتنا إنها ليلة عمر (بعد الفجر) واتفقنا ان تكن وجهتنا بعد الفجر نحو البحر كي نرمي فيه ما كان في السفر من هم وكدر _واتجهنا نحو البحر وفجأه في لمحة برق بل لمحة بصر تصتدم سيارتي بسيارة اخرى وفارقت هي الحياه وتجاوزت انا الخطر في اول ساعات الحياه غاب عن عيني البصر_ عندما اوريتها بيدي في القبر وكان يوما ماطرا وسط زخات المطر رحمك ربي يملاك وتجاوز وغفر وجمعنا في الجنان يوم الحساب والحشر هكذا هي الحياة وهكذا حكم القدر" محمد غالب الهجري –جازان مدرب معتمد في الذكاءات المتعددة من اكادمية ديبينو للتدريب التفكيري بفرنسا [email protected]