الأنثى إحدى المعجزات,تركيبتها العقلية والنفسية وحتى الجسدية غاية في الذهول و التعقيد و الإبداع,كل أنثى لها قارورة خاصة مكونة من خليط من المشاعر المتضادة والشديدة التركيز و الجمال , هويتها الداخلية كم هائل من الصبر , الحنان و القسوة ,ت حب وتكره , تضحي وتنتقم , لديها مناجم عاطفية ولها من المهارات والقدرات الإبداعية و الذكاء مالايتوافر عادة لدى الرجل , قابلة للكسر بسهولة ولكنها بالمقابل ليست ضعيفة ,حاذقة وخلاَّقة . وقد أكد ذلك خالقها جل وعلا حين قال سبحانه : "إن كيدهن عظيم" , وإذا ما تأملنا وتفكرنا في قوله تعالى : " إن كيد الشيطان كان ضعيفا" فالأخيرة تظهر مدى تعقيد الوصف في الآية التي سبقتها والتي تصف عظمة الكيد الذي يصدر من دهاء و عبقرية تخطيطية و إبداعية .." قارورة قابلة للكسر"ولكنها في الغالب وخصوصا في أشد الظروف تتحول إلى مايشبة القارورة البلاستيكية التي تتشكل مع شدة الضغط ثم تعود بعد زوال العرض إلى طبيعتها الحقيقية. ولقد أوصى بها خاتم الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بخطبة الوداع حيث : "رفقا بالقوارير", ولقد قرأت كثيرا عن مواضع القوة لدى المرأة ومنها"دموعها"والتي ترسل من خلالها تأثير السحر على الطرف الآخر, والمتأمل فقط في سواد البشرية العظيم على وجة هذة المعمورة ومن أين هم قادمون وأين كانوا يعيشون قبل ذلك ,الإجابة :من بطن إمرأة فسبحان خالق هذة القارورة . 1