فجعنا جميعا بوفاة الشاب سلطان خريزي رحمه الله الطالب بالصف الثاني ثانوي وهو يشق طريقه للمستقبل خرج وكله أمل ليلحق بطابور الصباح ولكن القدر غير وجهته إلى طابور الوفيات لم يكن يعلم سلطان أن تلك المنحنيات سيكون خلفها الموت والقدر ، ونؤمن جميعا بالقدر ، ولكن إلى متى سيضل طريق ضمد الشقيري يهدد سالكيه دائما فالشاحنات تتسابق في هذا الطريق الضيق وتمر من اكثر من قرية وأكثر من مدرسة على طول الطريق ، والمنحنيات الخطيرة تزيد من خطورة الشاحنات ، وقد تسبب هذا الطريق في حوادث كثيرة كلها خطيرة والسبب هو تلك المنحنيات وقد طالب الآهالي كثيراً بحل هذه المعاناة ولكن لم يجدوا أي استجابة لمطالبهم . إلى متى سيضل هذا الطريق مصدر قلق ومآسٍ ؛ سؤال يوجه إلى كل مسؤول لديه ضمير حي وأسأل الله ان يجبر أهل الفقيد وأن يسكنه فسيح جناته و إنا لله وإنا إليه راجعون. 1